انقلبت الأمور.. فبعد أن ذهب البعض إلى حد تشبيه فوز ''الخضر'' على رواندا، الأسبوع الماضي، بالفوز على ألمانيا سنة 2891، تهاطلت الانتقادات على رفاق بودبوز بعد الوجه الشاحب الذي ظهروا به في لقائهم ضد مالي. كان موقع التواصل الاجتماعي، للأسبوع الثاني على التوالي، على موعد مع مباراة هامة للفريق الوطني، التي نقلت مختلف الصفحات الأكثر شعبية تفاصيلها المفصلة. وكانت البداية مع انقطاع التيار الكهربائي، حيث تساءل الكثير ''كيف تتحجج اليتيمة بانقطاع التيار الكهربائي في الملعب، في الوقت الذي واصلت فيه باقي القنوات نقل اللقاء بصفة عادية''. تسجيل الهدف الوحيد ل''الخضر'' ألهب ''الفايسبوك''، ورأى البعض، بتسرع، أن ''الخضر'' قادمون للسيطرة على القارة السمراء. انفعال وحماس خفف من شدتهما الفرصة التي لا تضيع، غير أن سليماني ضيعها، وجاءت الضربة بتعديل المنتخب المالي للنتيجة، ليخرج الفايسبوكيون سكاكينهم، فشرعوا في التعليق على طريقتهم الخاصة، مثل ''عندنا فريق تاع ربع ساعة''، ''لي فيه طبيعة ما ينطبع''. والغريب أن مسجل الهدف الوحيد لأشبال ''وحيد'' كان أكثر اللاعبين تعرضا للانتقاد، بعد تضييعه الضربة القاضية. في الشوط الثاني، وبعد انهيار أداء ''الخضر'' التهبت الصفحات، بما لا تشتهيه مسامع الناخب الوطني، الذي نال قسطا من الانتقادات لعدم إجرائه التغييرات في الوقت المناسب، وأيضا لبعض خياراته التكتيكية، كما ظهرت بعض الانتقادات القاسية ضد اللاعبين، مثل سليماني.
مبارك...السجين يحمل ساعة سعرها أكثر21 من ألف دولار
تعليق الأسبوع
تعليقات البرلمان شيقة
في عز الأزمة المصرية التلفزيون المصري يشتري حقوق البث الأرضي لمباريات أورو 2012 وفي عز الصليح الإعلامي الجزائري اليتيمة وأخواتها العانسات شراولنا حقوق البث الأرضي والجوي والبحري لمباريات البرلمان الشيقة... تبا لحياتي التعيسة..
الغش وباك بن بوزيد في متناول الجميع لم تخل تعليقات الفايسبوكيون في الجزائر خاصة المعنيين بالبكالوريا حول الظروف التي تمر بها هذه الامتحانات التي تحولت بالنسبة للبعض إلى كابوس بسبب أخطاء الإدارة، كما شوشت إشاعات تسريب المواضيع على الكثير وأفقدتهم التركيز بسبب هذه الظاهرة التي ما فتئت تتكرر كل سنة. وبالطبع نشر البعض صورا لمترشحين في حالة تلبس في محاولة للغش، وإن كانت هذه الصور لا يمكن التأكد من حقيقتها، إلا أنها كانت مادة دسمة لتعليقات رواد الفايسبوك والتندر. فمنهم من يعلّق على هذه الصور بأنه ''تحضّر طول السنة أو لا تحضّر، فإن الأمر كيف كيف'' لأن شهادة البكالوريا أصبحت للجميع في عهد الوزير بن بوزيد، في إشارة إلى ارتفاع نسبة النجاح. كما علّق البعض على أنه من المضحك أن ترى مترشحين يحاولون الغش في امتحانات حول دروس لا يتعدى عددها أصبع اليد الواحدة، بحكم أن العام الدراسي هذه السنة لم يتعد فصلين، في حين يرى البعض الآخر أن من يغشون في الامتحان هم من ينجحون دائما. وإن كانت التعليقات الساخرة ركّزت على عمليات الغش والطرائف التي تحدث للمترشحين، كانت هناك أيضا تعاليق عبّر أصحابها عن تذمّرهم وامتعاضهم وحتى إدانتهم للأخطاء القاتلة التي كان ضحيتها التلاميذ بسبب الأخطاء التي ترتكبها الإدارة، على شاكلة التلميذ الذي لم يجد نفسه في قائمة المعنيين بالامتحان بالرغم من أنه تلقّى استدعاء واجتاز امتحان شهادة البكالوريا الرياضية.
أسئلة لمسيّر صفحة ''الخبر'' على الفايسبوك الصحفي زبير فاضل
متى تم فتح صفحة ''الخبر'' على الفايسبوك؟ فتحت في جانفي 2011، وتضم حاليا أزيد من 164 ألف مشترك، مع توافد يومي لأكثر من 20 ألف شخص على المواد التي يتم نشرها، والتي يتمثل أغلبها في المواضيع التي تنشر على صفحات الجريدة، وكذا ''آخر الأخبار'' التي يبثها الموقع الالكتروني للجريدة.
ما الذي تقدمونه من مادة لتلبية تطلعات روادها؟ نسعى دائما إلى تجديد ''روح'' الصفحة الرسمية، خصوصا وأن هناك عدد كبير من محبي الجريدة الذين فتحوا صفحات باسم الجريدة، ولكننا نؤكد بأن الصفحة الرسمية لنا هي التي تحمل الرابط الآتي: ما هي أهم المواد التي تلقى التعليقات والاهتمام؟ قبل الحديث عن ذلك، نشير إلى أن أهم قراء الجريدة يتواصلون عبر الفايسبوك، ولهذا فنحن ندرس بشكل دوري اهتمامات وميولات المشتركين الذين هم في أغلبهم من الطلبة والموظفين. وتبقى المعلومات الخاصة بالوضع الاجتماعي وكاريكاتير أيوب والرياضة وسوق الكلام والأخبار الوطنية وإسلاميات، كما تشهد المواضيع التي تتعلق بالحدث الذي يتم نقله مباشرة عبر الصفحة الرسمية أكثر نسبة من التعليقات والاهتمام. ما جديد الصفحة مستقبلا؟ سنبقي على عدة أركان تم استحداثها مثل أجندة ''الخبر'' و''هل تعلم ما الخبر؟'' و''كاريكاتير ونقاش''، كما سنعود إلى حملة التضامن ونصرة فلسطين التي لقيت تجاوبا في شهر مارس، وسنرافق طلبة البكالوريا للحصول على تصحيح مواضيع امتحاناتهم والنتائج، بالإضافة إلى مفاجآت أخرى، تصب كلها في خدمة المشتركين.