بدأ لاعبو كرة القدم الهاوية في بلادنا، ممّن وصلوا سن ال30 من العمر، يعدّون العدّة لملاقاة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، من أجل إقناعه بإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذتها هيئته بخصوص الترخيص للأندية الهاوية بالاعتماد على لاعبين اثنين فقط من فئة عمرية من 30 إلى 34 سنة. حسب ما علمناه، فإن مجموعة من هذه الشريحة من اللاعبين تراهن على فوز ''الخضر'' هذا الجمعة أمام غامبيا، للقاء روراوة بحر الأسبوع المقبل، ليكون في أحسن أحواله المعنوية كي يوافق على مطلبهم القاضي بتمديد السن القانوني للعب، حيث أبدى مهاجم سابق في مولودية الجزائر، رفض الكشف عن هويته، استغرابه من تخفيض السن القانونية، بعد أن كانت العام الماضي من 32 إلى 36 سنة، مشيرا إلى أن مجموعة كبيرة من هذه الشريحة في مختلف أرجاء الوطن قادرة على العطاء في هذه السن. وكان مقر ''الفاف'' قد عرف، خلال المواسم الماضية، احتجاجات من قبل مئات اللاعبين الوافدين من الوسط والشرق والغرب للمطالبة بإلغاء هذه الإجراءات التي كانت مجحفة أكثر، ما دفع روراوة آنذاك إلى إيجاد صيغة معقولة، تتمثل في السماح للاعبين، الناشطين في بطولات الهواة، بممارسة هوايتهم المفضلة من 30 إلى 36 سنة، مع استفادة كل فريق باثنين فقط من هذه الشريحة. وختم ذات اللاعب حديثه ل''الخبر'' بقوله: ''أنا واثق من أن روراوة سينظر بعين الاعتبار للعائلات التي نعيلها، لأننا لم نكن مستعدين للاعتزال في هذه الفترة''.