أعلنت الشرطة الفيليبينية، اليوم الجمعة، أن فريقا من ثلاثة أشخاص من قناة العربية التلفزيونية التي يوجد مقرها في دبي، فقد أثره فيما كان موجودا في جزيرة جولو جنوب الفيليبين، حيث تكثر عمليات الخطف. وأوضح قائد الشرطة في المنطقة، انطونيو فريرا، أن الصحفي الأردني باكر عطياني وفريقه المؤلف من شخصين فيليبينيين لم يعودوا إلى فندقهم كما كان مقررا مساء الثلاثاء. ونقلت وكالة فرانس بريس عن ضابط الشرطة قوله "إن رئيس بلدية جولو اقترح تعزيز أمنهم لكنهم رفضوا قائلين إنهم لا يريدون الابتعاد كثيرا عن الفندق". وقامت الشرطة بتفتيش الغرف في الفندق الذي ينزل فيه الفريق وسط مدينة جولو بعد أن أخطر صاحب الفندق باختفائهم. وكان الفريق قد وصل إلى جولو بالطائرة الاثنين الماضي وقال للسلطات إنه يوجد في الجزيرة لتصوير فيلم وثائقي متلفز للعربية، كما اضاف الشرطي. وقال "إن جاء أمريكيون أو أجانب آخرون إلى هنا من الطبيعي أن نقترح عليهم المشاركة في تأمين سلامتهم، نعلم جميعا أن هناك مشاكل خطف هنا". ومعروف أن جولو تضم متشددين من بينهم جماعة أبو سياف التنظيم المرتبط بالقاعدة، والذي تعتبره الولاياتالمتحدة إرهابيا. وجماعة أبو سياف كانت وراء احتجاز 21 شخصا رهائن من بينهم 10 سياح غربيون في 23 أفريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية، وقد افرج عن الرهائن مقابل ملايين دولار.