يواجه فريق اتحاد أولاد نايل، الناشط في بطولة ما بين الرابطات، مصيرا مجهولا، بعد إخفاقه في تحقيق الصعود إلى الدرجة الثانية الهاوية خلال الموسمين الماضيين، حيث أنهاهما في مراتب متقدمة، لكنه ضيّع الصعود في الجولات الأخيرة. وفي تصريح ل''الخبر''، أرجع رئيس النادي، بلقاسم قدوري، إخفاق الفريق في تجسيد الهدف المسطر مرتين على التوالي، إلى غياب الدعم المالي ''ما جعلنا نعجز عن التكفل بأجور اللاعبين، وكذا إجراء تحضيرات في المستوى خلال فترة ما بين مرحلتي الذهاب والإياب''، على حد قول قدوري، الذي أوضح بأن آجال انعقاد الجمعية العامة مازالت مفتوحة إلى غاية شهر أوت، مشيرا إلى أنه يرغب في مواصلة تطبيق برنامجه، ما يعني نيّته في الترشح لعهدة إضافية، أملا في تحقيق آمال الجماهير العريضة من محبي الفريق، ألا وهو الالتحاق بالقسم الوطني الثاني للهواة. واشترط رئيس الفريق أن يكون المكتب المسيّر من أبناء الولاية الراغبين في العمل ومساعدة الفريق، ليكون أحسن سفير لمليون ونصف مليون نسمة في الأقسام العليا. وكشف محدث ''الخبر'' بأن الديون فاقت المليار ونصف المليار سنتيم ''وإذا ما أردنا لعب ورقة الصعود خلال الموسم القادم، فإنه يتوجب تدعيم الخزينة بما لا يقل عن 3 ملايير ونصف، تسمح للفريق بجلب 5 لاعبين ذوي مستوى عال، وإجراء تحضيرات جيّدة، وذلك بتنظيم تربص يكون في المستوى''. كما طلب قدوري من المسؤولين على مستوى الولاية والبلدية وكذا رجال المال، التحرّك لتحقيق حلم ''النوايل''.