صبّ رئيس اتحاد أولاد نايل بلقاسم قدوري جام غضبه على بعض الجهات من أبناء الجلفة، خصوصا أولئك القادرين على مساعدة الفريق ماديا لتمكينه من الصعود باعتباره احتل المراتب الأولى خلال المواسم الثلاث الأخيرة. وأكد رئيس الإتحاد في تصريح ل''الخبر'' أن الفريق كان على مشارف الصعود إلى القسم الوطني الثاني للهواة ''غير أن غياب الإرادة عند بعض رجال المال والأعمال من أبناء الولاية فوّت علينا تحقيق ذلك، إضافة إلى بعض المسؤولين المحليين والقريبين من الإدارة الذين سعوا بكل الطرق إلى إبقاء الفريق في قسم ما بين الرابطات''. مضيفا ''لا يمكننا عقد الجمعية العامة دون تسديد الديون التي تجاوزت المليار و500 مليون سنتيم، ونحن في انتظار دخول إعانة البلدية المقدّرة ب 700 مليون سنتيم''، على حد قول قدوري الذي أوضح أنه قررعدم الترشح لرئاسة النادي بعد انتهاء عهدته بسبب غياب المناخ الملائم للعمل. مؤكدا ''أن الإعانات كانت تصلنا فقط من والي الولاية الذي أسهم بشكل كبير في احتلال الفريق المرتبة الثالثة''. وعن أسباب إخفاق الفريق في تحقيق هدفه، كشف محدثنا أن ذلك يعود إلى الأزمة المالية، مما اضطر الفريق إلى الاعتماد على الأواسط بنسبة 70 بالمائة بعد تخلي اللاعبين الأساسيين عن الفريق. ليختم حديثه بالقول ''أن الجلفة التي يقدّر عدد سكانها مليون و200 ألف نسمة تستحق أن تكون ممثلة في الدرجة الأولى''.