خلافا لكل التوقعات التي كانت ترجّح أمل حيدرة للعب ورقة الصعود في مجموعة وسط غرب لبطولة ما بين الرابطات، نظرا للتركيبة البشرية التي تكوّن الفريق، بالإضافة إلى التحضيرات الجيدة، إلا أن الأمور لم تسر كما كان مسطرا، خاصة في الآونة الأخيرة بسبب التعثرات المتعاقبة، آخرها التعادل السلبي الأخير في الديار أمام شباب سنجاس، مما أثار سخط المناصرين وشكّك في قدرة التشكيلة في تحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم. وعن أحوال الفريق الحالية، صرح المدرب محمد خلوفي ل ''الخبر'' بأن تعثرات فريقه كثرت في الآونة الأخيرة وجعلته يفقد الأمل في تحقيق الهدف من أسبوع لآخر. مشيرا أنه يعلم، من خلال مسيرته في مهنة التدريب، أن تضييع النقاط بالجملة ستكون عواقبها وخيمة مع اقتراب انتهاء البطولة. كما برر خلوفي الإخفاقات الأخيرة بعدم الاستغلال الجيد لمرحلة الراحة الشتوية والتذبذب الذي عرفته التشكيلة جراء الغيابات الكثيرة والمتكررة من اللاعبين لأسباب مختلفة، مما أثّر، حسب خلوفي، بطريقة مباشرة على المردود العام للفريق. ورغم تراجع الأمل في الترتيب، يبقى المدرب متفائلا بإمكانية تحقيق الصعود، خاصة بعد تدخل الإدارة الأخير والذي أعاد الأمور إلى نصابها من خلال تحديد المسؤوليات وكذا التحفيز المعنوي والمالي لمتابعة المشوار تصاعديا لبلوغ الهدف الذي يراه خلوفي غير مستحيل، لأن الفارق لا يتعدى خمس نقاط عن الرائدين شباب بني ثور واتحاد أولاد نايل.