من السُنّة قراءة سورة الكهف لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النُّور ما بين الجمعتين'' أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم، والإكثار من الصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة وليلتها لقوله عليه الصّلاة والسّلام: ''أكثر عليّ من الصّلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمَن فعل ذلك كنتُ له شهيدًا وشفيعًا يوم القيامة'' أخرجه الحاكم، فعليك بذلك، وبالبكور إلى الجمعة لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثمّ راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بدنة، ومَن راح في الثانية فكأنّما قرّب بقرة ...'' أخرجه البخاري، وأقل ذلك أن تروح قُبيل الزوال أو معه. وليس من السُنّة تأخير صلاة الجمعة حتّى يمضي نصف الوقت أو نحوه، بل السُنّة أن تصلّي أوّل وقت الظهر كما كان عليه الصّلاة والسّلام يفعل ذلك. وكُن -رحمك الله- حَسَن الإصغاء والاستماع إلى الخطبة والوعظ، واتّعظ بما تسمعه، واستشعر في نفسك أنّك مقصود ومخاطب بذلك.