خرج المشاركون في اختتام الطبعة السابعة للملتقى التاريخي (كاهينا)، ملكة الأمازيغ، أمس، بمجموعة من التوصيات، تصب في اتجاه واحد، يتعلق خاصة برد الاعتبار للشخصيات الأمازيغية عبر منظومتي التربية والثقافة، منها الكاهنة، ليتعرّف على حياتها مختلف الأجيال الصاعدة، باعتبارها شخصية تاريخية وطنية، والعمل على ربط الأجيال الحالية بتاريخهم البعيد. كما طالب المحاضرون، بعد خمسة أيام من النقاش حول مختلف مراحل حياة ملكة الأمازيغ (كاهينا) بجامعة عباس لغرور، بضرورة السعي عند منظمة اليونسكو من أجل تصنيف ''قصر الكاهنة''، الموقع الأثري، كتراث عالمي، مع الشروع في الحفريات للإطلاع على أسراره التاريخية الدفينة. كما اقترح الحاضرون في الملتقى إنشاء جائزة لأفضل بحث تاريخي، وإنتاج سمعي بصري حول حياة الملكة، ووضع تمثال للملكة بقلب العاصمة، وفتح معهد لتعليم الشاوية بمعهد اللغات بجامعة خنشلة، وتغيير التمثال الحالي الكائن ببلدية بغاي بآخر يليق بمكانة هذه الملكة تاريخيا. وكان المشاركون في الطبعات السابقة قد قدموا نفس التوصيات التي لم تجسد، لأسباب تبقى حتى الآن مجهولة.