قرر المشطوبون من الجيش، تنظيم اعتصام بالعاصمة يوم الخميس المقبل، تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال. واختار المحتجون اللجوء إلى الاعتصام من جديد بعد أن ظلت شكاويهم بدون رد من قبل وزارة الدفاع، واختيار تاريخ الخامس جويلية، جاء حسب المتحدث باسم المشطوبين، السيد زهير سرار لتذكير السلطات العليا بالبلاد أن الذين ساهموا في بقاء الدولة الجزائرية قائمة خلال العشرية السوداء، يطالبون اليوم باستعادة البعض من حقوقهم بعد أن تم شطبهم من صفوف الجيش''، كما جاء اختيار الخامس من جويلية بحكم تواجد مختلف المسؤولين في العاصمة للمشاركة في احتفالية خمسينية الاستقلال. وسبق للمشطوبين أن نظموا خلال أكثر من سنة خلت، أزيد من عشر اعتصامات بقلب العاصمة وأمام مبنى وزارة الدفاع الوطني للمطالبة بإعادة دراسة ملفات أكثر من 8 آلاف مشطوب من صفوف الجيش الوطني الشعبي منذ مطلع الألفية الجديدة، كما يطالب هؤلاء بتعويض المشطوبين بأثر رجعي بداية من تاريخ الشطب. وكان مسؤولو وزارة الدفاع في أحد لقاءاتهم مع ممثلي المشطوبين وعدوا بتشكيل لجنة لدراسة ملفات المعنيين وتقديم رد عاجل، غير أن هذا لم يتم لحد الآن، مما دفع مئات المشطوبين العودة للحركة الاحتجاجية.