عاشت، أمس، ولاية تيبازة احتجاجات نظمها مواطنو بلدية احمر العين الذين قطعوا الطريق الوطني رقم 42 تعبيرا عن رفضهم طريقة توزيع السكنات الاجتماعية والمحلات المهنية وأحياء متفرقة من بلدية تيبازة، وتجمهر آخرون على مراحل أمام مقر مديرية شركة توزيع المياه ''سيال'' للتعبير عن استنكارهم قطع مياه الشرب عنهم في عز الحر لفترات تراوحت بين ثلاثة أيام وأسبوعين. وقد أقدمت، أمس، مجموعة من مواطني بلدية احمر العين في تيبازة على قطع الطريق الوطني رقم 24 بالمدخل الشرقي للمدينة في المحور الرابط بين بلديتي حجوط والعفرون، واحتجت على ما وصفه السكان بالتلاعبات في توزيع السكنات الاجتماعية والمحلات المهنية الموجهة للشباب البطال، وسارع المحتجون إلى سد الطريق الوطني رقم 42 بالمدخل الشرقي للمدينة بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران، ما أدى إلى شل حركة المرور. من جهتهم احتج سكان عدة أحياء ببلدية تيبازة أمام مقر المديرية الولائية لشركة المياه والتطهير للجزائر ''سيال''، مطالبين بوضع حد لجفاف حنفياتهم لفترة طويلة في عز الحر، في وقت تنعم فيه المركبات السياحية بالماء على مدار الساعة مثلها مثل الأحياء الراقية، واستغرب سكان حي وادي مرزوق أكبر مجمّع سكني شعبي وأقدمهم بالبلدية حرمانهم من ماء الشرب لمدة ثلاثة أيام كاملة بعد فترة من التذبذب صاحبتها شكاوى، والحال نفسه بالنسبة لسكان عمارات حي 134 سكن بنفس الحي الذين لم تصلهم المياه لمدة 5 أيام، إضافة إلى أحياء شنوة والبلج وغيرهما من المجمعات السكنية.