عزّزت، يوم أمس، عناصر من قوات الشرطة والدرك الوطني وجودها داخل مختلف أحياء مدينة حاسي مسعود بولاية ورفلة، وانتشرت بكثرة، خاصة في حي الشيخ بوعمامة وحي 136 مسكن، بحثا عن عناصر إرهابية يعتقد أنها فرت إلى مدينة حاسي مسعود، بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة الجهوية للدرك الوطني بورفلة. واعتمدت مصالح الأمن على عناصر إضافية، ضمن دوريات المراقبة والاستعانة بأجهزة متطورة ورادارات حديثة تعتمد على المراقبة، ووضعت عدة نقاط تفتيش مفاجئة داخل الأحياء، وفي مختلف الطرقات، خاصة الفرعية منها، وقامت بتفتيش عدة مركبات للتحقيق في هوية أصحابها، إضافة لقيامها بتفتيش عدة بيوت تشتبه في أصحابها، بعد الاشتباه في وجود حركة لسيارات الدفع الرباعي يعتقد أنها تعود لقوافل المهربين. وقد وضعت مختلف مصالح الأمن بحاسي مسعود مخططا أمنيا، منذ العملية التي استهدفت مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورفلة، ووضعت نفسها في حالة تأهب قصوى، من خلال انتشارها الكثيف في عدة نقاط ومواقع حساسة.