يترقب متتبعو ''اليتيمة''، بكثير من الفضول، ما ستقدمه الشبكة البرامجية التي ضبطتها الإدارة الجديدة لشهر رمضان، للنظر في إمكانية استعادة الثقة بها، بعد ''خيبات'' متتالية، أو اللّجوء، مثلما كان دأبهم دوما، إلى ''آلة التحكم'' والإبحار في مختلف الفضائيات الأخرى. يحاول التلفزيون الجزائري ببرنامجه أن يحافظ على علاقته، إن وجدت، مع المشاهد، عبر أربعة مسلسلات اجتماعية، هي: ''السرعة الرابعة''، ''شمس الحقيقة''، ''دموع القلب'' و''أراو نتمورث''، إلى جانب أربع سلسلات ''سيت كوم''، ويتعلق الأمر بكل من ''قهوة ميمون''، ''أخام نالدا مزيان''، ''عمي عاشور'' و''بودحو''. وسبق ل''الخبر'' أن رصدت جوانب من كواليس مسلسل ''شمس الحقيقة''، للمخرج مصطفى حجاج وكاتبة السيناريو حورية خدير، التي تصور عبر 30 حلقة، قصة شاب موهوب في الرسم يدعى ''رشيد''، يقدم ابن عمه ''كمال'' على قتله، فتشرع ابنته ''حنان'' في رحلة البحث عن الجاني. بينما يقف مسلسل ''دموع القلب''، للمخرج بشير سلامي وكاتبة السيناريو فاطمة الزهراء لعجايمي، على مدار 15 حلقة، عند يوميات عائلة ميسورة، تضطر البنت الكبرى ''حنان'' لمغادرة مقاعد الجامعة والتكفل بإخوتها، بعد وفاة والدتهم. فيما ستظهر الحلقات ال32 لسلسلة ''أخام نالدا مزيان ,''3 للمخرج محفوظ عكاشة وكاتب السيناريو سليمان بوبكر، بحلة مغايرة عن سابقتيها، ترمي من خلالها إلى استقراء الانتخابات المحلية القادمة، بتحوّل الشخصية المحورية ''الدا مزيان'' إلى رئيس بلدية. كما يضرب التلفزيون لعشاق ''الكاميرا الخفية''، موعدا مع ثلاث سلسلات ستقتصر على الأطفال فقط، ناهيك عن ''مسابقة رمضان'' التي ستكرّس لتخليد أرواح 30 شهيدا، إضافة إلى برامج ''وحدك في البلاد''، ''تاج القرآن''، ''سهرات المدينة''، ''ليالي وهران''، ''نجوم خالدة''، ''بشاشة'' و''كوميديا فان''، وكذا حصص ''بنة رمضان''، ''القهوة واللاتاي''، ''أهاليل''، ''إثران'' و''تقدر تربح''.