ترتدي السلسلة التلفزيونية ''أخام نالدا مزيان ''3، للمخرج محفوظ عكاشة وكاتب السيناريو سليمان بوبكر، حلة جديدة في شهر رمضان، ترمي من خلالها إلى استقراء الانتخابات المحلية القادمة، بتحوّل الشخصية المحورية ''الدا مزيان'' إلى رئيس بلدية. أوضح المخرج والمنتج، محفوظ عكاشة، في حديث مع ''الخبر''، أن الجزء الثالث من سلسلة ''أخام نالدا مزيان'' (دار عمي مزيان) التي ينتجها التلفزيون الجزائري لعرضها في شهر رمضان، سيظهر بحلّة مغايرة عن سابقيه، سواء ما تعلق بالشكل أو المضمون، مبرزا أن العمل الذي دخل مرحلة وضع الرتوشات الأخيرة سيعرف إقحام ثمانية وجوه جديدة، استقدمت من مسرح تيزي وزو، بغرض توسيع الطاقم الفني، ومنه دائرة الأحداث. أما الديكور، يضيف عكاشة، فهو الآخر سيكون جديدا، حتى يتماشى مع جوهر السلسلة، والمتمثل في استقراء الانتخابات المحلية القادمة، بتحوّل الشخصية المحورية ''الدا مزيان'' إلى رئيس بلدية، معقبا: ''لقد اتخذنا من بلدية حجوط بولاية تيبازة، موقعا لتصوير المشاهد الخاصة بالبلدية، سعيا منا إلى نقل المعاناة اليومية للمواطن، في ظل التسيير المتعفن لمعظم بلدياتنا''. وبشأن المواضيع التي تعالجها الحلقات ال32 للسلسلة التي ستعرض على القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، فستفتتح بموضوع ''الحملة الانتخابية'' الذي يقتطع حصة الأسد، بالنظر إلى كثرة المشاكل التي تثقل كاهل المواطن المغلوب على أمره، تليه مواضيع أخرى في شكل حلقات مستقلة، ك''الماء''، ''الهاتف النقال''، ''السيارة''... وما إلى ذلك من المسائل التي ستأتي في قالب هزلي مفعم بالكوميديا الاجتماعية. ويعد المتحدث مشاهدي العمل، الذي انطلق تصويره شهر مارس المنصرم ببلدية درارية، غربي الجزائر العاصمة، بمدّه بجرعات زائدة من المتعة والفرجة، موازاة مع ما يحمله من جديد، واصفا تولي إخراجه ب''المهمة الصعبة للغاية، إذ من الصعب جدا التوفيق ما بين الإخراج والإنتاج في آن واحد''. وعن محرّكي أحداث ''أخام نالدا مزيان ''3، نذكر الممثلين أرزقي سيواني في دور ''الدا مزيان''، نسيمة بلموهوب (فروجة)، سليمة لعبيدي (مونيكا)، أمينة بلجودي (علجية) ومحمد بوعرابة (الدا بلعيد)، إلى جانب كل من رزيقة فرحان (طاوس)، سليمان بوبكر (مقران)، أنيسة مزغار (شابحة)، رضوان حليش (إيدير)، حكيم فمرود (صحيتو)، عتيقة طوبال (خوخة)... والقائمة طويلة.