قرّر مدرب أهلي البرج، توفيق روابح، أمس، الانسحاب من تدريب التشكيلة، مقدّما اعتذاره للأنصار وإدارة الفريق. جاء هذا القرار بناء على تماطل إدارة جمال مسعودان وعدم تجسيدها على أرض الواقع، للاتفاق مع المدرب لاستلام جزء من مستحقاته المالية قبل التوقيع على العقد الذي يربطه مع النادي، وهذا بسبب غياب الأموال. وأوضح المدرب روابح في تصريح ل''الخبر''، منتصف نهار أمس، أن ''إدارة الفريق تتواجد في وضعية مالية صعبة، ولا يمكنني الانتظار أكثر، خاصة أن موعد انطلاق التحضيرات تأجل في ثلاث مناسبات متتالية، بعدما كان الاتفاق في البداية على الشروع في العمل بتاريخ 10 جويلية، ليتأجل إلى يوم 15 جويلية، ثم إلى ثالث أيام شهر رمضان، قبل أن يتأجل الموعد مجدّدا''، مشيرا ''لا أتحمّل مسؤولية التأخر في انطلاق التحضيرات الذي قد تكون عواقبه وخيمة، وبالتالي لست مستعدا للمواصلة في ظلّ المعطيات الموجودة والمشاكل المالية التي تتخبط فيها إدارة الفريق، والتي قد تؤثر، لا محالة، على مستقبل الفريق''. وقد حاولت ''الخبر''، نهار أمس، الاتصال برئيس الفريق جمال مسعودان، لتوضيح الرؤية بخصوص قضية القرار الانسحاب المفاجئ للمدرب توفيق روابح، إلاّ أنّ هاتفه مغلق.