كشفت مصادر حسنة الاطلاع أن سكانير مستشفى القبة لم يدخل حيز العمل منذ استيراده منذ عدة سنوات، بسبب قطع غيار تعد من بين أهم لواحقه، وقامت إدارة المستشفى بدفع ثمنه دون الحصول على القطعة من قبل المصنع، وهو الوضع الذي يضطر المرضى للتوجه للعيادات الخاصة أو باقي المستشفيات العمومية. وقالت مصادر ''الخبر'' إن الوضع الذي تعرفه مصلحة الأشعة باختلاف أنواعها بمستشفى القبة بالعاصمة، لا يبعث على الارتياح، خاصة ما تعلق بسكانير المستشفى الذي تم اقتناؤه منذ عدة سنوات بالملايير، غير أنه لا يزال حبيس القاعة التي يوجد فيها دون أن يستفيد منه المرضى، بسبب الطريقة التي تفاوضت بها إدارة المستشفى مع المنتج، حيث تم تسليم السكانير دون قطعة أو آلة هامة وضرورية لتشغيله، والأدهى أن الإدارة قامت بدفع المبلغ الكلي للسكانير وهو ما أفقدها أهم ورقة ضغط على المصنع. الوضعية دفعت منذ سنين بعشرات المرضى للارتماء في أحضان العيادات الخاصة، كعيادة قريبة من مستشفى القبة، أين يضطر المرضى لإجراء مختلف الفحوص بالسكانير خاصة في الحالات غير المستعجلة، فيما يتم توجيه الحالات الاستعجالية للمؤسسات الاستشفائية بالعاصمة، وهو ما دفع ببعض مديري هذه المستشفيات إلى مراسلة وزارة الصحة لإعلامها بأنه يستحيل عليها توفير كشوف السكانير لمرضاها ولمرضى مستشفى القبة.