ردت الولاياتالمتحدة، أول أمس، على جوليان أسانج الذي اتهمها بملاحقته وموقعه ويكيليكس، مذكرة بأن الأسترالي الذي تدور حوله أزمة قانونية دولية، متهم قبل كل شيء بالاغتصاب في السويد وأنه مطلوب لدى القضاء السويدي، بتهمتين وجهتهما شابتان ضده بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. واعتبرت الخارجية الأمريكية أن مؤسس ويكيليكس الذي أثار ضجة عالمية العام 2010 عندما نشر مئات آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، سعى، من خلال اتهاماته، إلى ''صرف الانتباه'' عن الاتهامات الموجهة إليه في السويد بالاغتصاب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، فيكتوريا نولاند، إن أسانج اللاجئ، منذ شهرين، في سفارة الاكواتور في لندن ''يطلق كل أنواع التصريحات المجانية بحقنا، في حين أن حالته مع حكومة بريطانيا، تتناول مثوله المحتمل أمام القضاء السويدي في مسألة لا علاقة لها بتاتا بويكيليكس، إنما تتعلق باتهامات بجرائم جنسية''. وكررت أن ''هذه القضية لا علاقة لها على الإطلاق'' بالولاياتالمتحدة، بل ''تعني المملكة المتحدةوالسويد والآن الاكوادور''.