وجّه عبد الكريم لطرش، المدرّب السابق لشباب باتنة، انتقادات شديدة لخليفته على رأس العارضة الفنية ل''الكاب''، علي فرفاني، بسبب قبول هذا الأخير العمل ضمن الفئات الشبانية للفريق، في وقت كان لطرش مدرّبا للفريق الأول. اعتبر لطرش بأن قبول فرفاني عرض مسيري ''الكاب'' يؤكد نيته المبيتة في أخذ منصبه منذ البداية، مشيرا: ''فرفاني لا يملك شخصية ولو كان مدرّبا حقا ويملك الكفاءة اللاّزمة لاتصلت به الفرق، غير أن ذلك لم يحدث''، مضيفا: ''من العيب على فرفاني اليوم أن يعتمد على معارفه ليفرضوه على الأندية، إنه يشبه بمن كان في الثلاجة 15 سنة وخرج لتوّه ويريد بعث مشواره في مجال التدريب على حساب الآخرين''، مضيفا: ''تمت إقالتي بسبب فرفاني ورغم ذلك لم يتم تعيينه مكاني''. وبدا واضحا بأن لطرش لم يهضم إقالته من ''الكاب'' بتلك الطريقة، حين تم ترتيب ذلك مسبقا من خلال الاتصال بالمدرّب فرفاني على أساس أنه سيتولى الإشراف على الفئات الشبانية، قبل فرضه في الفريق الأول بدلا عنه، مشيرا: ''قلت لفرفاني حين اتصل بي من فرنسا إنني أرفض العمل معه، وكنت صريحا من هذا الجانب، ولو كان يملك شخصية لرفض المجيء، غير أنه لم يفعل ذلك''، مضيفا، مخاطبا فرفاني: ''لو اتصلت بك إدارة شباب باتنة لتدريب الفريق الأول لانسحبت فورا ولم أكن لأتحرّج، لكن قدومك بتلك الطريقة الملتوية فضحك وكشف عن حقيقة نواياك وعن وجهك الحقيقي، وأقول لك إن الجميع يعرف أسباب ودوافع تستّرك وراء جمعية قدامى اللاّعبين الدوليين''. وأوضح لطرش أن كل ما قيل عمّا حدث في تربص تونس هو إنقاص من عمل البعثة ورئيسها ميلود طالبي. من جانب آخر، أمضى المدرّب رشيد بوعراطة على العقد الذي سيربطه بشباب باتنة لموسم واحد، وشرع في عمله رفقة التشكيلة للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه، حيث برمج الطاقم الفني أكثر من مواجهة ودية لضبط التعداد.