قال أعضاء في الحزب الحاكم وفي المعارضة في اليابان، يوم الخميس، إن من المرجح أن يدعو رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلى انتخابات مبكرة في نوفمبر تشرين الثاني، رغم احتمال تعرض الحزب لهزيمة منكرة. وحقق نودا الذي تولى منصبه، في سبتمبر أيلول الماضي، كسادس رئيس وزراء لليابان خلال خمس سنوات مكسبا سياسيا نادرا هذا الشهر عندما سن البرلمان قانونا لمضاعفة ضريبة المبيعات للحد من الدين العام، لكنه اضطر للتعهد بأن يدعو "قريبا" إلى إجراء الانتخابات للحصول على دعم المعارضة لاقرار مشروع القانون في برلمان منقسم. ويريد أعضاء الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم ارجاء الانتخابات بسبب تدني شعبيتهم لكن أحزاب المعارضة التي تسيطر على مجلس المستشارين يمكن ان تجبره على ذلك من خلال عرقلة صدور مشروع قانون يسمح بإصدار سندات جديدة لتمويل الميزانية في السنة المالية الحالية. وقال كيتشي ايشي رئيس السياسات في حزب كوميتو الجديد المعارض لرويترز في مقابلة "أتوقع حل مجلس النواب في أكتوبر والدعوة لإجراء الانتخابات في نوفمبر." وحزب كوميتو الجديد حليف للحزب الديمقراطي الحر أكبر حزب معارض. وأيد الحزبان قانون زيادة الضرائب الذي اقترحه نودا.