قال مقاتلون إسلاميون وميليشيا محلية في مالي ان الإسلاميين استعادوا السيطرة على بلدة شمالية ونزعوا من دون قتال سلاح ميليشيا محلية تعمل هناك بهدف استعادة السيطرة على الشمال الخاضع لسيطرة المتمردين.ويبرز سقوط بلدة دوينتزا -التي استولى عليها الاسلاميون فيما مضى لكنها ظلت لاسابيع تحت سيطرة الحكومة- مدى التحديات التي تواجهها حكومة مالي ودول في المنطقة للتوصل إلى اتفاق مع الإسلاميين أو دحرهم ومنهم مقاتلو القاعدة الذي يحتلون الشمال الصحراوي.وقال عمر ولد حماحا متحدثا باسم حركة التوحيد والجهاد الاسلامية التي اصبح مقاتلوها الان في دوينتزا التي تبعد 800 كيلومتر شمال شرقي باماكو انهم سيطروا على البلدة بعد انتهاء الموعد الذي حددوه لمقاتلي ميليشيا جاندا ايزو لنزع اسلحتهم طواعية.وأضاف "جاء رجالنا لنزع اسلحة جميع المسلحين...ليس هدفنا الوصول إلى باماكو."وأكد ابراهيم ميجا أحد قادة ميليشيا جاندا ايزو ان رجاله استسلموا دون قتال وعزا ذلك إلى حدوث انشقاق في صفوفهم.وما زال جيش مالي في حالة يرثى لها بعد الخسائر التي مني بها امام متمردين اسلاميين وعلمانيين في قتال اندلع في وقت سابق من هذا العام ثم انهارت الحكومة عندما اطاح جنود ساخطون برئيس البلاد في انقلاب في مارس اذار.وقال الجنود ان من اسباب اطاحتهم بالرئيس امادو توماني توري اسلوب تعامله مع التمرد الشمالي. ولكنهم يواجهون منذ توليهم السلطة اتهامات بالتدخل في السياسة بدلا من الاستعداد لشن هجوم مضاد على المتمردين