تعقد مجموعة عمل إعادة الإعمار الاقتصادي التابعة لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري"، غدا الثلاثاء، اجتماعا بمقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، أن "اللقاء سيشارك فيه العديد من ممثلي المعارضة السورية والمجتمع الدولي". ونقلت مصادر إعلامية عن وزير الخارجية الألماني، جيدو فسترفيلي قوله، أنه "بالرغم من أن أحدا لا يستطيع التنبؤ بالمدة التي سيستمر فيها نظام الأسد في استخدام العنف ضد شعبه، إلا إننا نعرف جيدا أهمية أن نعد الآن بالفعل لبداية اقتصادية وسياسية جديدة في سوريا لمرحلة ما بعد نهاية حكم الأسد". واعتبر فسترفيلي أن هذا المنتدى الاقتصادي المحوري الذي يعقد تحت رئاسة ألمانيا والإمارات، يعتبر "مشروعا مهما لمرحلة ما بعد الأسد". وقال فسترفيلي "يستحق السوريون دعمنا فهم يأملون في تحقيق تحول سلمي ديمقراطي، كما أنهم يحتاجون إلى رؤية اقتصادية واجتماعية حقيقية لبداية جديدة بعد الأسد". وتتولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر الجاري، الذي ينتظر أن يكون حافلا بأحداث هامة من بينها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية.