أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء تعديلا وزاريا محدودا مبقيا على وزير المالية جورج أوزبورن الذي لا يحظى بشعبية في تعديل يأمل من خلاله أن يحسن من أداء الحكومة التي يقودها حزب المحافظين في فترة يهيمن عليها الركود.ويقول مسؤولون في الحكومة ذاتها إن إقالة أوزبورن ستثير تساؤلات حول مدى عزيمة كاميرون للتعامل مع عجز الميزانية الكبير في بريطانيا. كاميرون والانتخاباتوتمسك كاميرون، الذي شهدت شعبية حزبه مؤخرا تراجعا بسبب سوء الوضع الاقتصادي، بالتقشف على أمل عودة النمو قبل الانتخابات المقبلة التي ستجري في 2015.وكانت أكبر ترقية في التعديل الجديد من نصيب وزير الثقافة السابق جيرمي هانت الذي تولى منصب وزير الصحة، أو ما أسماه ب "المهمة الهائلة".كما أن تعيين جاستين غرينينغ، التي كانت تشغل منصب وزيرة النقل، في منصب وزيرة التنمية الدولية، قد أعفاها من جدل حول ما إذا كان يتعين على الحكومة بناء مدرج ثالث في مطار هيثرو، وهو ما يعارضه بشدة السكان المحليون بالمنطقة. تجاهلت الأسواق المالية، التي ترقب الأوضاع عن كثب تحسبا لأي مؤشر على إعادة التفكير في خطة التقشف البريطانية، التعديل الوزاري الجديد في حكومة كاميرون.