كشف استطلاع للرأي أجرى بين الناخبين البريطانيين عن اعتقاد غالبيتهم أن الائتلاف الحاكم في البلاد سينهار قبل الانتخابات المقررة عام 2015. وأشار الاستطلاع الذي أجري بعيد خلافات جديدة دبت بين قطبي الائتلاف حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار، إلى أن واحدا من بين كل ستة أشخاص يتوقع أن يظل الحزبان شريكين عندما يخوضان الانتخابات، بينما تضاعفت نسبة من يتوقعون انهيار الائتلاف خلال أسبوعين فقط. وكان خلاف عميق نشب بين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليغ بعد أن عدل كاميرون عن التقدم بمشروع لتعديل قانون اختيار أعضاء مجلس الوزراء لمجلس اللوردات "الغرفة الأعلى في البرلمان البريطاني"، ليكون بالانتخاب بدلا من التعيين. واعتبر كليغ أن ذلك يمثل نقضا للاتفاق الموقع بين الحزبين الذي مثل أساسا لقيام الائتلاف قبل عامين. وليس هذا الخلاف هو الأول بين الجانبين، فقد نشبت خلافات عدة، كان أهمها موقفهما من اتهام وزير الثقافة جيرمي هانت بالتعاطف مع محاولة روبرت ميردوخ للاستحواذ على شركة بي سكاي بي بالكامل فبينما طالب كليغ بالتحقيق معه، رفض كاميرون ذلك تماما.