أعلن متحدث باسم عائلة رائد الفضاء الأمريكي، نيل أرمسترونغ، الذي توفي في 25 أوت الماضي عن عمر ناهز 82 عاما، أن جثمان هذا الرجل الذي كان أول إنسان مشى على سطح القمر سيدفن في البحر. وقال ريك ميلر، أول أمس، لوكالة الأنباء الفرنسية ''أعتقد أن ذلك سيجري في احتفال خاص. للأسف، ليس لدينا الكثير من التفاصيل حتى اللحظة، لكني آمل في الحصول على تفاصيل أخرى قريبا''. ومن المقرّر أن يجري الدفن بعد احتفال تأبيني عام، يقام في 13 سبتمبر في كاتدرائية واشنطن. وسيحضر مراسم التأبين رئيس وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا'' تشارلز بولدن، ومسؤولون سياسيون وروّاد فضاء متقاعدون وفي الخدمة. وتحتوي الكاتدرائية الوطنية في واشنطن على قطعة من صخرة قمرية، جلبتها إلى الأرض بعثة أبولو 11 بقيادة أرمسترونغ. وأصبح نيل أرمسترونغ في سبتمبر 1969 بطلا عالميا، لكونه أول إنسان تطأ قدماه سطح القمر، مطلقا عبارته الشهيرة ''إنها خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية''.