رفض مفتي الجمهورية المصرية، علي جمعة، وشجب بشدة ما قام به من وصفهم ''ببعض المتطرفين من أقباط المهجر''، لإعدادهم ''فيلما مسيئا'' للرسول محمد، مؤكدا أن ''هذه الإساءة تمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم، لكونها تحاول النيل من أقدس رمز بشري لديهم، وهو نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم''. وقال مفتي الجمهورية المصرية، في بيان له، أمس، إنه ''يرفض التحجج بحرية الرأي والتعبير لتبرير وتغطية هذه الإساءة''، وأكد على أن ''الاعتداء على المقدسات الدينية لا يندرج تحت هذه الحرية، بل هو وجه من وجوه الاعتداء على حقوق الإنسان بالاعتداء على مقدّساته''.