أدانت محكمة عسكرية في غزة أربعة فلسطينيين يوم الاثنين بتهمة خطف وقتل رجل ايطالي عام 2011 وهي قضية صدمت متعاطفين مع الفلسطينيين في أنحاء العالم.وكانت جماعة سلفية جهادية تتبنى فكر القاعدة وتنافس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة قد خطفت فيتوريو اريوني وهو ناشط مؤيد للفلسطينيين.وكانت هذه الجماعة تأمل في اجبار حماس على الافراج عن زعيم سلفي يدعى هشام السعيدني. وقالت شرطة حماس ان الخاطفين قتلوا اريوني قبل انتهاء مهلة حددوها للافراج عن السعيدني.وصدم قتل اريوني الناشطين الدوليين المؤيدين للفلسطينيين واختبر سلطة حماس في القطاع الذي سيطرت عليه في عام 2007 .وقالت حماس انه تم الافراج عن السعيدني في الآونة الاخيرة دون ان يوجه اليه اتهام بعد ان تعهد بعدم تعكير النظام العام.ولم يرد رد فعل فوري من الجماعات السفلية الجهادية التي تتهم قوات أمن حماس باعتقال 40 من رجالها بعضهم لاطلاق صواريخ على اسرائيل.وعرفت المحكمة ثلاثة من المتهمين على انهم من رجال امن حماس الذين كانوا يعملون مع الجماعة السلفية لاسباب عقائدية. وحكم على اثنين بالسجن المؤبد وعلى الثالث بالسجن عشر سنوات. وابتسم الثلاثة في تحد عند النطق بالاحكام.والمتهم الرابع وهو صياد فر من غزة بعد القتل وحكم عليه غيابيا بالسجن 12 شهرا. وقتل اثنان آخران في معركة بالاسلحة مع قوات حماس التي حاولت انقاذ اريوني.وقال محامون إن عائلة اريوني كتبت الى المحكمة لتبدي معارضتها لحكم الاعدام