توعدت حركة حماس ، الجماعة السلفية التي تبنت عملية قتل الناشط والصحفي البريطاني فيكتور أريغوني الذي اختطفته قبل ساعات جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة "الصحابي محمد بن مسلمة" والتي طالبت بصفقة مبادلته بزعيمها هشام السعيدني المتواجد بسجون حماس. * وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية أن "الجريمة المعزولة التي شهدها القطاع ما هي إلا استثناء لا يمكنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأطمئن العالم أن غزة آمنة وترحب بضيوفها من كل بقاع العالم"، مؤكدا أن الأمن الفلسطيني في غزة قد توصل إلى كل خيوط الجريمة بعد إلقاء القبض على أحد أطرافها الذي كشف عن أعضاء الجماعة التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، مضيفا أنه ستتم معاقبة المجرمين قريبا. واتهمت فعاليات سياسية فلسطينية، أياد خارجية بالوقوف وراء العملية، حيث تتماشى ومصالحها في تشويه استقرار قطاع غزة، مما قد يؤثر على استمرار قوافل الإغاثة وكسر الحصار الذي تزداد وتيرته العام تلو الآخر، في حين استغلت أطراف تابعة لفتح الفرصة لدعوة حماس إلى التفكير بجدية في عملية المصالحة الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن اختطاف الناشط البريطاني أريغوني الذي قدم إلى غزة عبر قافلة أوروبية حملت مساعدات إلى القطاع عام 2008، هي الثانية من نوعها بعد عملية اختطاف صحفي شبكة البي بي سي " آلان".