يفتتح عازف العود العراقي نصير شمة، تظاهرة '' ليالي العزف العالمي''، في طبعتها الثانية، التي من المرتقب أن يحتضنها المسرح الجهوي بقسنطينة أواخر شهر نوفمبر المقبل، فيما يرفع الفكاهي اسماعين، الذي سبق له وأن حط الرحال مؤخرا بمدينة الجسور المعلقة، الستار على ''ليالي الوان مان شو''، في نفس الفترة. يحط عازف العود نصير شمة، الرحال، بمدينة الجسور المعلقة، شهر نوفمبر المقبل، لإحياء حفل فني ضمن فعاليات ثاني دورة من ''ليالي العزف العالمي''، وإمتاع عشاق الفن الأصيل، ونفحات العود العربي، بأجمل باقة تحملها حقيبته الفنية، على غرار ''رحيل القمر''، ''حالي به يحلو''، ''بين النخيل''، وكذا ''بغداد كما أحبها''، و''أرض السواد''. وذكر حسان بليكز، مدير الديوان البلدي لترقية النشاطات الثقافية والفنية بقسنطينة، في تصريح ل''الخبر''، أن كوكبة من العازفين العالميين قادمين من القارات الخمس، يوقّعون مشاركتهم في تظاهرة ''ليالي العزف العالمي''، وعلى رأسهم صاحب ''رحلة الأرواح'' نصير شمة. وسيكون عشاق أب الفنون، وتحديدا ''الوان مان شو''، على موعد مع الفكاهي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية اسماعين، الذي يعود مجددا إلى مسقط رأسه، في الدورة الأولى من ''ليالي الوان مان شو''، بعد أن اقتصرت العروض سابقا على أعمال انفرادية تحتضنها مسارح الولاية من حين إلى آخر، لتمتد فعاليات الطبعة الأولى على مدار 7 أيام، سيكون للمشاركة المغاربية فيها حصة الأسد، على غرار المشاركة الجزائرية التي يوقعها الفكاهي الجزائري المغترب بفرنسا عبد القادر السيكتور وأسماء أخرى من تونس وفرنسا. وذكر حسان بليكز أنه يسعى إلى الاتفاق مع فرق تركية تعزف على آلة القانون، إضافة إلى فرقة هندية تعتمد على الطبل المزدوج، للمشاركة في الفعاليات. يذكر أن الفكاهي اسماعين، كان قد اعتلى ركح المسرح الجهوي بقسنطينة، في فعاليات الطبعة الثالثة للأيام الدولية للحكايا والقصة، بداية شهر أفريل المنصرم، حيث ألغى الفكاهة من عرضه، وأغرق الحضور الذي غصت به المدرجات في الحزن والشجون.