أخلط تحويل أغلب طائرات الخطوط الجوية السعودية والخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار جدة، ونقل الحجاج الجزائريين إلى مكة مباشرة دون المدينةالمنورة، برنامج الرحلات ومواعيد مؤطري الديوان الوطني للحج والعمرة. أفاد مصدر مطلع من البعثة الجزائرية للحج بالبقاع المقدسة، بأن أغلب الرحلات حولت إلى جدة، ونقل الحجاج إلى مكةالمكرمة، بعد أن كانت مبرمجة في مطار المدينةالمنورة، وهو ما أخلط الكثير من الحسابات وبرنامج الديوان، الذي كان من المفروض أن يتم بتحويل الحجاج الأوائل على المدينةالمنورة أولا، ليتم تحويل بقية الطائرات بعدها على مطار جدة ومنه برا إلى مكة. وبدأت أول متاعب الديوان الوطني للحج والعمرة، حسب مصدر ''الخبر''، بمشكل الرحلات التي لم تكن منتظرة، وهو ما سيلقي بظلاله على تنظيم تحويل الحجاج على الفنادق وتأطيرهم. من جهة أخرى، فاجأت السلطات السعودية الديوان الوطني للحج والعمرة بتعليمة جديدة، تخص توقيت وتنظيم رمي الجمرات، وهو الشعيرة التي تعرف الكثير من الازدحام. وتنص تعليمة وزارة الحج على أن ''كل مؤسسات الطوافة وبعثات الحج ملزمة بتنفيذ جدول التفويج لجسر الجمرات، والذي يمنع الحجاج النظاميين من رمي الجمرات لمدة من 3 ساعات إلى 4 ساعات يومياً''، وذلك لإعطاء الفرصة للحجاج غير النظاميين من رمي الجمرات، حتى لا يحدث تزاحم قد يعرض حياة بعض الحجاج للخطر، متوعدة بمعاقبة المؤسسات المخالفة ومكافأة المتميزين منهم. من جهته، أفاد وزير الصحة السعودي، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن فيروس ''كورونا'' لا يشكل خطورة على الحجّاج. وأشار إلى خلو الحجاج من أي حالات وبائية، حسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.