كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أن جميع الرحلات الجوية التي نقلت الحجاج إلى البقاع المقدسة انطلقت في مواعيدها المحددة دون أي تأخير يذكر لحد الآن. مشيرا إلى أن مديري الأمن الوطني والجمارك وجهوا تعليمات صارمة للأعوان لتسهيل مهام الحجاج داخل المطارات الخمسة. قال بربارة الشيخ، مدير ديوان الحج، في اتصال هاتفي معه أمس، حول التقييم الأولي لوفود الحجاج المغادرة أرض الوطن والتي وصلت إلى مطارات السعودية، إن البداية تبشر بالخير في موسم الحج 2010 من حيث التأطير والإرشاد وتوجيه الحجاج؛ حيث سمح التقييم الأولي للعملية بتسجيل تكفل في المستوى بالحجاج سواء بالمطارات الجزائرية الخمسة التي يتم خلالها إرشادهم، أو الواصلين إلى مطاري جدةوالمدينة. ورغم التعليمات الجديدة التي تطبقها السلطات السعودية، ابتداء من هذا الموسم، تجاه الحجيج من مختلف البعثات الإسلامية، والتي انفردت ''الخبر'' بتناولها منذ يومين، فإنه يستوجب على الحاج الجزائري، يضيف بربارة الشيخ، الصبر والتريث، كون عملية أخذ البصمات والصور تستلزم وقتا طويلا. وأبرز المتحدث التعليمات الصارمة التي وجهها مديرو الأمن الوطني والجمارك لأعوانهم بالتكفل المميز للحجاج. فيما عبر بربارة الشيخ عن رضاه عن البرنامج المسطر من قبل الجوية الجزائرية، والذي سمح لحد الآن بانطلاق جميع الرحلات، والبالغ عددها 8 رحلات إلى غاية أمس، في مواعيدها المحددة. ويؤكد بربارة الشيخ أن الحجاج الذين وصلوا مطار جدة الدولي تم استقبالهم في أحسن الظروف، لتتم بعدها عملية التفويج إلى المدينةالمنورة. وأثنى المتحدث على التنسيق الجاري بين أعضاء البعثة سواء في مكة أو المدينة. مشيرا إلى أن مقر البعثة الجديد المتواجد غير بعيد عن مقر البعثة القديم في مكةالمكرمة، يشرّف الجزائر والحجاج الجزائريين. وأضاف مدير الديوان أن جميع العمائر التي أجّرتها البعثة الجزائرية مهيأة، حيث تم توفير 7 مكاتب مكلفة بإسكان الحجاج في مكة، في انتظار أفواج الحجاج الذين ينتظر وصولهم من المدينةالمنورة أين يقضون ست ليالٍ وسبعة أيام في مكة.