اعتبر مدير مصلحة أوروبا الوسطى والبحر المتوسط ب''بيجو سيتروان''، السيد دافيد ريوو، أن تواجد العلامة الفرنسية ''بيجو'' في الجزائر أمر طبيعي، نظرا للعلاقة التي تربطها بالجزائريين، مشيرا إلى أن المؤسسة لا تعتبر السوق الجزائرية عاديا، لما يملكه من إمكانيات، والتي تسمح للمؤسسة بالرفع من مبيعاتها وتحسين أرقامها. اتفق مدير مصلحة أوروبا الوسطى والبحر المتوسط ومدير التسويق في ''بيجو سيتروان''، على التوالي، السيد دافيد ريوو والسيد غيوم كلارك، خلال لقائهما بالصحافة الجزائرية، على هامش الصالون الدولي للسيارات بباريس، على الأهمية التي تكتسيها السوق الجزائرية للشركة الفرنسية، سواء من حيث إمكانيات التسويق أو مركزها في إستراتيجية التوسع التي وضعتها المؤسسة نحو أسواق أخرى، خاصة بفضل سيارة .301 وأشار ريوو إلى أن الإمكانيات التي تمنحها السوق الجزائرية، ونموها المستمر، يشكل فرصة ل''بيجو'' للتواجد في قمة المصنعين في السوق الجزائرية من حيث المبيعات، مشيرا إلى أن سيارة 301 التي أطلقتها ''بيجو'' بمناسبة الصالون ستسمح بتحقيق هذا الهدف، نظرا لما تمنحه من مزايا، سواء من حيث التجهيزات أو السعر، ما يسمح لها بمنافسة السيارات الأخرى. وأوضح ذات المسؤول أن التواجد في السوق الجزائرية بالنسبة ل''بيجو'' أمر طبيعي: ''حيث لا يمكننا أن نتحدث عن فرض نفسنا في أسواق أخرى يعتبر تواجدنا فيها ضعيفا''. واعتبر ريوو أن سيارة 301 ستعرف نجاحا في السوق الجزائرية، نظرا لما تملكه من مزايا، مذكرا بالنجاح الذي حققته ,207 والذي تحققه حاليا 208، التي تجاوزت الطلبات عليها 2000، في أقل من شهر من التواجد في السوق الجزائرية. من جهته، أشار غيوم كلارك،مدير التسويق لدى ''بيجو سيتروان''، إلى المزايا التي تحملها 301، التي أطلقت خصيصا للأسواق مثل السوق الجزائرية، وهذا بعد سنوات من الدراسة، مؤكدا أنه بالرغم من أنها تدخل في خانة ما يعرف بالسيارات الرخيسة الثمن، إلا أن ''بيجو'' رفضت التخلي عن مزايا سيارتها، حيث عملت على تقديم الأحسن، وبثمن معقول. حيث تم تزويد 301، التي لم يحدد سعرها بعد في الجزائر إلا أنه حسب ما يتم تداوله سيكون في حوالي مليون دينار، بالمكيف، وجهاز راديو أمبي ,3 وقارئ مفتاح أو أس بي، بالإضافة إلى التجهيزات الأمنية كالوسائد الهوائية ومساعد ركن السيارة. وسيتم إطلاق سيارة 301 في الجزائر، حسب ذات المسؤول، بداية ديسمبر القادم. وسيتم طرحها بثلاثة محركات مختلفة، الأول من فئة ديازال أش دي إي، وسيكون بسعة 6, 1 لتر وبقوة 92 حصانا، أما المحرك الثاني فهو محرك بنزين في تي إي بسعة 6, 1 لتر كذلك، ولكن بقوة تصل إلى 115 حصان وسيكون متوفرا بعلبة سرعات أوتوماتيكية وأخرى يدوية. كما استفادت ,301 حسب السيد كلارك، من المحرك الجديد الذي ابتكرته مؤسسة ''بيجو''، وهو محرك صغير ب3 أسطوانات وبسعة 2, 1 لتر وبقوة تصل إلى 72 حصان، وهو المحرك الذي سيوفر، حسبه، استهلاك الوقود بصفة كبيرة.