الصالون الدولي للسيارات سيكون مابين 20 و28 مارس2011 أكد رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين لتسويق السيارات في الجزائر السيد بايري محمد أن سوق السيارات في الجزائر عرف سقوطا حرا خلال السنة الجارية، حيث تراجعت نسبة المبيعات ب34 بالمائة مقارنة مع سنة 2008، وذلك بسبب الإجراءات الحكومية المتعلقة بقانون المالية التكميلي الذي منع القروض الاستهلاكية وفرض ضرائب جديدة على السيارات، تسببت في قتل حلم الكثير من الجزائريين في الحصول على سيارة، وأضاف المتحدث أن وزارة التجارة اعتمدت 72 وكيلا لتسويق السيارات في الجزائر، 29 منهم أعضاء في جمعية الوكلاء المعتمدين، وهذا ما يبين أن غالبية الوكلاء المعتمدين ينشطون بطريقة عشوائية والكثير من السيارات التي تدخل للجزائر لا تراعي شروط السلامة العالمية، وهذا ما يشكل خطرا على حياة المواطن الجزائري، الذي بات السعر أهم شيء يجذبه لشراء السيارة جراء انخفاض القدرة الشرائية، وأكد السيد بايري أن الإجراءات الحكومية تسببت في تراجع الاستثمارات بالنسبة للوكلاء المعتمدين وتسببت أيضا في تراجع اليد العاملة في هذا المجال بسبب التراجع غير المسبوق في حجم المبيعات، وفيما يخص الصالون الدولي للسيارات النفعية والصناعية الذي اختتم هذا الأسبوع، قال المتحدث انه عرف مشاركة قوية للمركبات الصينية التي باتت أكثر إستقطابا للزبائن بسبب استعارها المنخفضة، كما عرف زيادة في حجم العارضين مما جعل هذا الصالون ناجحا بكل المقاييس، وكشف المتحدث أن الصالون الدولي للسيارات سيكون مابين 20 و28 مارس 2010 والذي سيعرف عرض العديد من العلامات الجديدة التي ستزيد من شغف الجزائريين بعالم السيارات * * وبين السيد محمد بايري أن131ألف سيارة سوقت سنة 2010، وكانت 90 بالمائة من حجم المبيعات مقتصرة على الوكلاء المنضوين تحت لواء جمعية الوكلاء المعتمدين، وفي الأخير كرم المتحدث باسم جمعية وكلاء السيارات المعتمدين بعض الصحف الوطنية بمناسبة مرور20 سنة على تأسيسها، والأمر يتعلق بكل من صحيفة الوطن و " ليبرتي " و " لوجان أنديبوندو ". * * حاج عبد الرحمن وفيق، مدير عام مجمّع " جي أم أس " يؤكد * المازوت الجزائري يحول دون استيراد العديد من العلامات الأمريكية * أكد حاج عبد الرحمن وفيق، مدير عام مجمّع "جي أم أس"، المسوق الحصري بالجزائر لكل من علامات "مرسيدس"، "كريزلز"، "دودج" و"غريت وول"، أن نوعية المازوت الجزائري يحول دون استيراد العديد من السيارات الأمريكية، نظرا لنوعية محركاتها التي تعتمد على نوعية ديزل صافية ليست متوفرة حاليا بالجزائر، وقال إنه جد متفائل بالمشاركة الأولى لمجمع "جي أم أس" في الصالون الدولي للسيارات النفعية في طبعته الرابعة الذي اختتم أشغاله الأسبوع المنصرم بقصر المعارض سافاكس، والذي عرض من خلاله العديد من النماذج التي نالت اهتمام الزبائن نظرا لجودتها وسعرها المدروس خاصة فيما يتعلق بسيارات "غريت وول" من نوع "وينجل" وهي سيارة نفعية رباعية الدفع أوحادية ومزدوجة الحجرة ثنائية ورباعية الدفع تصل قوة محركاتها من نوع ديزل إلى109حصان، بالإضافة الى سيارة "دودج رام"، وهي عبارة عن سيارة نفعية رباعية الدفع مزدوجة الحجرة عرضت لأول مرة في الصالون الدولي للسيارات النفعية بسعر يقدر ب480 مليون وبكامل الرسوم. نظرا لأدائها العالي وقوة محركها الذي يولد390 حصان، وسيكون أقوى محرك لسيارة رباعية الدفع بالجزائر يحمل في خصائصه الجودة الأمريكية التي لم يختبرها الجزائريون بعد، وقد شارك مجمّع "جي أم أس" في الصالون بمختلف السيارات النفعية للعلامة الألمانية "مرسيدس" خاصة فيما يتعلق ب "مرسيدس برينتر" الذي لقي رواجا كبيرا في الجزائر خاصة من نوع "فيتو" الذي اختارته المديرية العامة للأمن الوطني كوسيلة نقل لأداء مهامها * وأكد حاج عبد الرحمن وفيق، مدير عام مجمّع "جي أم أس" أن علامة "غريت وول" في بدايتها عرفت اقبالا كبيرا للمواطنين، لأنها استطاعت أن تجمع بين الجودة والسعر المناسب الموجه أساسا للعوام، حيث يتراوح سعر مختلف الأنواع المعروضة بين 66 و99 مليونا، وهي مجهزة بكامل التجهيزات، وأضاف أن الأنواع الفاخرة من علامة "غريت وول" ستسوق قريبا في الجزائر، وكشف المتحدث أن مجمّع "جي أم أس' تمكن من تسويق 1800سيارة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، وتكمن استراتيجية المجمع خلال السنة القادمة في تطوير خدمات مابعد البيع، حيث تم لحد الساعة فتح21 نقطة بيع على المستوى الوطني، وستتبعها نقاط بيع جديدة في العديد من الولايات خاصة منها الجنوبية . * * " رونو تروك " تسوق 1600شاحنة خلال 2010 * تمكنت مؤسسة "رونو يروك" الجزائر من تسويق 1600شاحنة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، لتتربع بذلك على سوق تسويق الشاحنات بالجزائر، وقد حضرت "رونو تروك" بقوة في الصالون الدولي للسيارات التجارية والنفعية الذي اختتم هذا الأسبوع، حيث عرضت العديد من الطرازات الجديدة من الشاحنات من مختلف الأحجام والتي عرفت تصميما جديدا يتميز بالصلابة، بالإضافة الى رحابة سعة الحمولة، وهي مصممة لمختلف التضاريس الجبلية والصحراوية، وقد عرف جناح "رونو تروك" إقبالا قياسيا للزبائن، مقارنة مع العلامات الأخرى، خاصة بعدما نظمت المؤسسة مسابقة للزبائن الفائزين الأوائل، فيها سيتحصلون على رحلة لزيارة مصانع الشاحنات لرونو، وقد عرفت شاحنات رونو نجاحا كبيرا في الجزائر بفضل خدمات مابعد البيع التي تتميز بها والتي شملت مختلف مناطق الوطن، بالإضافة الى توفير قطع الغيار. * * سوقت أكثر من34 ألف مركبة خلال التسعة أشهر * رونو الجزائر تحتل صدارة المبيعات لسنة 2010 * احتلت رونو الجزائر صدارة الترتيب من حيث المبيعات للعام الثاني على التوالي، حيث تمكنت من تسويق 34326 سيارة خلال التسعة أشهر الأولى للسنة الجارية، وذالك بفضل كل من سيارة "رونو كليو" و"ميغان الجديدة" حيث عرفت هذه الطرازات رواجا كبيرا خلال العام الجاري، مما زاد من انتعاش مبيعات رونو في الجزائر، وجاءت "هيونداي" التابعة لمجمع ربراب في الرتبة الثانية بتسويقها ل19813 سيارة، وتمكنت هيونداي من استقطاب الزبون الجزائري بكل من سيارات "أكسن" و"أتوس الجديدة" والشاحنة الصغيرة "آش 100 "، وللعام الثالث على التوالي لازالت "تويوتا الجزائر " في الرتبة الرابعة ب15162 سيارة، تليها بيجو الجزائر ب15152وحدة، وجاءت شوفرولي في الرتبة الخامسة بتسويقها ل13812سيارة بعدما تراجعت نسبة مبيعات سيارة "آفيو"، تليها داسيا ب13550 سيارة، ثم "فولجفاجن" التابعة لمجمع سوفاك ب7307 سيارة، وجاءت "كيا " في المرتبة الثامنة ب7129 سيارة ثم " نيسان " ب6841 وحدة تليها كل من " سوزوكي " ب6037 سيارة " وسيتروان " ب3703 وحدة . * وفي المراتب الدنيا من حجم المبيعات جاءت كل من "إيسوزو" في الرتبة 12 ب2296 سيارة، تليها "فورد" ب2179 وحدة، ثم "فيات" ب1854 سيارة، وجاءت في المرتبة 15 "دايهاتسو" ب1661 سيارة، ثم "سيات" ب1601 سيارة، تتبعها كل من "ميتسوبيشي" ب1033 سيارة ثم "أودي" ب1020 سيارة . * * شاركت ب23 نوعا في المعرض الدولي بسافكس * بيجو الجزائر تعزز ريادتها بالسوق بفضل سياراتها النفعية الجديدة * أكد المدير العام لبيجو الجزائر السيد مارك برجريتي خلال ندوة صحفية على هامش المعرض الدولي للسيارات النفعية المقام حاليا بسافكس، أن مبيعات مؤسسته تراجعت سنة 2010 بنسبة 10 بالمائة، حيث تراجع السيارات السياحية بنسبة8،3 مقارنة مع سنة 2009 وتراجعت السيارات النفعية بنسبة 19 بالمائة، وهذا بالدرجة الأولى بسبب توقيف القروض الاستهلاكية، وأضاف المتحدث أنه رغم التراجع النسبي للمبيعات إلا أن بيجو الجائر عززت مكانتها في السوق وانتقلت من المرتبة السابعة إلى الخامسة بشكل عام بفضل الطرازات الجديدة التي أطلقتها مؤخرا، خاصة فيما يتعلق بالسيارات النفعية التي جعلت بيجو في الرتبة الرابعة بعد كل من رونو وهيونداي وتيوتا، حيث ازدادت مبيعات "بيجو بارتنار الجديد" بنسبة31 بالمائة، ومبيعات "بوكسور"بنسبة 20 بالمائة، وزادت أيضا مبيعات "بارتنار من الطراز السابق بنسبة 14بالمائة، وسر نجاح هذه الطرازات الثلاثة يرجع الى صمعتها في السوق، حيث تتميز بشكلها الخارجي الجذاب وجودة المحرك بالإضافة الى المتانة والأمان، وتشارك بيجو الجزائر بالمعرض الدولي للسيارات النفعية المقام حاليا بقصر المعارض ب23 نوعا من سياراتها النفعية التي تتراوح قوة محركاتها من 70 الى 160 حصان، وتتراوح سعة حمولتها بين 650 كغ و3،5 طن، ولقيت جميع الطرازات استحسان الزبائن، نظرا لما تتميز به من الجودة والأمان، وحسب المدير العام لبيجو الجزائر السيد مارك برجريتي، فإن بيجو تمكنت من نيل العديد من الجوائز في اختبارات السلامة والجودة العالمية، آخرها سنة 2009 مع طراز " بيبر - بارتنار الجديد ". *