اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اعتزام بلاده لتطوير الأحزاب السياسية في المملكة، بحيث تتكون اتجاهات للأحزاب تمثل اليمين والوسط واليسار، وبما يساعد على تبنى برامج واضحة بشأن الصحة والتعليم، وغيرها من المجالات وتتعامل مع تحديات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل. وذكرت وكالة الانباء الاردنية ان الملك عبدالله استعرض خلال لقاءه رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه باروسو اليوم الاحد في عمان، عملية الإصلاح الشامل التي يعمل الأردن على تنفيذها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. اكد أن هناك خارطة الطريق واضحة في هذا الشأن.. مشيراً الى تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية التي جاءت نتيجة للتعديلات الدستورية الأخيرة والذي اعتبره " حدث تاريخي مهم على طريق تحقيق الإصلاح الشامل " في الاردن. وتناول العاهل الاردني خلال اللقاء موضوع الانتخابات البرلمانية القادمة والتي بدء العد التنازلي النهائي لإجرائها بعدما بدأت عملية تسجيل الناخبين التي مازالت مستمرة، وذلك بعدما تم حل البرلمان، ليتشكل برلمان جديد مع بداية العام المقبل. اشارت الوكالة الى ان الجانبان بحثا علاقات التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً مستجدات الازمة السورية، والتي جدد الملك عبدالله موقف بلاده بشأنها بضرورة التوصل إلى حل سياسي للوضع المتفاقم في سوريا وبما يضع حداً لسفك الدماء ويحافظ على وحدتها وتماسك شعبها.