انتقد حلف شمال الاطلسي والاممالمتحدةوكابول مضمون تقرير اصدرته أمس مجموعة الازمات الدولية, وتوقع انهيار النظام الافغاني بعد انسحاب قوات التحالف في نهاية 2014. دعت مجموعة الازمات الدولية,الرئيس حميد كرازي الى التنحي كما هو مقرر في 2014, و ان لا يسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية حتى لا تتسارع نهاية نظام قريب من الانهيار، واضافت المجموعة ان الشرطة والجيش الافغانيين "غير مستعدين لعملية انتقال كل المسؤوليات الامنية اليهما. وصف حميد علمي المتحدث باسم الرئاسة الافغانية التقرير بأنه عبثي ومليء بالحماقات, واضاف ان " امتنا لم تولد في 2001" عندما اطاح الحلف الاطلسي بحركة طالبان عن الحكم, ووراءنا تاريخ طويل جدا. لقد قاتلنا قوى عظمى. ونعرف كيف ندافع عن بلادنا". اكد علمي لوكالة الأنباء الفرنسية ان كابول تعول على دعم من المجموعة الدولية بعد 2014, مؤكدا ان حكومته تأمل في اجراء انتخابات نزيهة وحرة, وبدورهاعتبر جان كوبيس مندوب الاممالمتحدة في افغانستان, ان تقرير مجموعة الازمات الدولية ليس واقعيا. اضاف في مؤتمر صحافي ان الالتزام القوي للمجموعة الدولية في افغانستان ليس مبنيا على تكهنات تفيد بان البلاد قد تنهار, لكنه مبني على حقيقة تؤكد انها تتطور, واكد كوبيس استعداد المجموعة الدولية للقيام بكل ما يلزم, لتجنب سيناريو كارثي. اعلن دومينيك ميدلي المتحدث باسم الحلف الاطلسي في افغانستان, ان الحلف الاطلسي على ثقة ان قوات الامن الافغانية ستكون قادرة على بسط الامن في البلاد في 2014 وما بعدها، خصوصا بفضل القدرات المتزايدة للشرطة والجيش والسلطات الافغانية. بعد ولايتين استمرت كل منهما خمس سنوات، يمنع الدستور الافغاني على حميد كرزاي، الذي تولى السلطة بعد اطاحة تحالف دولي بنظام طالبان في نهاية 2011، الترشح دستوريا لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014.