استنكرت "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر" فى الداخل، وأدانت التفجير الذي وقع في حي الأشرفية في بيروت، الذي راح ضحيته العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وعدد آخر من اللبنانيين بين شهيد وجريح. واتهم الجيش الحر النظام السوري وحزب الله بتدبير التفجير. وقالت القيادة "إننا نعزى أهلنا وإخوتنا الشعب اللبناني العظيم ونعزى إخوتنا في قوى الأمن الداخلي، وندعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة منظومة الإرهاب والجريمة والقتل الممنهج للنظام السوري وعملائه ومن أدوات إيران في لبنان ومنطقتنا العربية، كما ندعو اللبنانيين إلى الوحدة والتكاتف لإحباط مخططات بشار الأسد وحسن نصر الله لتفجير لبنان، فكونوا كالبنيان المرصوص ومعكم دعم وصمود ومحبة وأخوة الشعب السوري الثائر، الذي سينتزع بيديه حريته وحرية المنطقة برمتها". وأضافت القيادة "إننا نتهم بشار الأسد وحلفاءه في لبنان بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي الجبان، والتخطيط والتنفيذ لهذه الجريمة التى تعتبر حلقة من سلسلة حلقات إرهابية نفذها الأسد وحلفاؤه وعصاباته من بعض المأجورين اللبنانيين وعلى أرض لبنان". وتابعت "إن قتلة الشهيد البطل العميد وسام الحسن هم أنفسهم قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء جبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي ومن حاولوا اغتيال مروان حمادة ومى شدياق". وجدد الجيش الحر مطالبه لمجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ لمناقشة التطورات والتداعيات الحاصلة بين سوريا ولبنان، وإرسال قوات دولية إلى الحدود السورية اللبنانية لقطع الطريق على كل محاولات جر لبنان إلى آتون الأزمة السورية، عبر استمرار العدوان السافر والغاشم لعصابة حزب الله الإرهابية على الأراضي السورية بالقصف الصاروخي".