قدم ثلاثة أشخاص من مدينة برمنجهام البريطانية للمحاكمة بتهمة التخطيط لسلسلة تفجيرات قال المدعي العام للقضية إنها كان يمكن أن تكون أكبر من هجمات لندن في 7 من جولية. واتهم الرجال الثلاثة بالتخطيط لتفجيرات انتحارية جماعية حيث قادت التحقيقات إلى ثمانية حقائب تحوي قنابل كانت سوف تستخدم في تفجير أهداف متفرقة في المملكة المتحدة. ونفى المتهمون عرفان ناصر، 31 عاما وعرفان خالد وعاشق علي وكلاهما يبلغان من العمر 27 عاما، الذين مثلوا أمام محكمة كراون ولوش الاتهام بالاعداد لتحركات ارهابية الذي وجه اليهم. ويرجع الاتهام إلى الفترة بين ديسمبر 2010 وسبتمبر 2011. واتهم كلا من ناصر وخالد من منطقة سبارخيل في برمنجهام "بالاعداد لتحركات ارهابية" بتلقي تدريبات في باكستان على كيفية تصنيع القنابل واستخدام الاسلحة. وقال المدعون للقاضي إن المتهمان سجلا مقاطع مصورة حول التفجيرات الانتحارية في باكستان وإنهما كانا يعتزمان عرضها للعالم فور تنفيذ خطتهم. وقال النائب العام برايان التمان إن المتهمين مدعومون من أخرين في منطقة برمنجهام الذين ساعدوهم في جمع الاموال بزعم توجيهها لإعمال خيرية على حد قوله. وأضاف المتهمان أن المتهمين من العناصر الجهادية المتطرفة التي تنتمي لتنظيم القاعدة بحسب وصفه وأنهم أسسوا مصنعا للمتفجرات وكانوا يخططون للمزيد لولا أن تم القبض عليهم. وقال إن الشرطة البريطانية نجحت في احباط "العملية الارهابية" التي لو نجحوا في تنفيذها بالحجم المخطط له "كان من الممكن أن تكون أقوى من هجمات لندن في جويلية 2005" والتي أودت بحياة 52 شخصا بحسب تعبير النائب العام في القضية. وأضاف انه كان من المخطط تفجير ثمانية حقائب في هجوم انتحاري واحد او تنفيذ تفجيرات بتوقيتات محددة في مناطق مزدحمة في عملية وصفها احدهم "بهجمات 11/9 الثانية" .