قال النونو، لوكالة أنباء موسكو، ردا على تصريحات لمسؤولين تونسيين إن حماس نصحت بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي الجديد" "هذا الأمر غير صحيح وننفيه جملة وتفصيلا". وأشار الى أنه "تواصل مع الجانب التونسي بعد سماع تلك التصريحات، وهم من جانبهم استهجنوا الأمر، ووعدونا بنفي الخبر اليوم"، مضيفاً "انتظروا ساعة سترون النفي من الجانب التونسي". لكن حتى اللحظة لم يصدر أي شيء رسمي من الجانب التونسي، لكن أحد المتحدثين باسم حركة النهضة الاسلامية في تونس، أميمة جوادي قالت لأنباء موسكو " لا علم لنا بمثل هذا الأمر، ولو كان الأمر قد حدث فعلا لكانت الحركة نشرته وعممته داخليا، لكننا لم نسمع شيئا من هذا القبيل حتى اللحظة". وكان القيادي في حركة النهضة الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، الصحبي عتيق، قال في تصريحات تلفزيونية إن "القياديين في حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وخالد مشعل نصحانا، أثناء زيارتهما لتونس، بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي الجديد". وزار إسماعيل هنية تونس في 5 يناير/كانون ثاني الماضي، وقد أثارت زيارته في حينه ردود فعل متباينة، كما أثارت جدلاً سياسياً بسبب شعارات بقتل اليهود، رفعها عدد من الإسلاميين أثناء استقباله في مطار قرطاج الدولي، بينما زار خالد مشعل تونس في شهر يوليو/تموز الماضي للمشاركة بأعمال المؤتمر التاسع لحركة النهضة. وتأتي تصريحات القيادي في حركة النهضة الإسلامية، فيما عادت مسألة "تجريم التطبيع" لتطفو على السطح من جديد، مع بدء أعضاء المجلس الوطني التأسيسي التونسي مناقشة مسودة الدستور الجديد