أدانت حركة النهضة التونسية الخميس "الاعتداءات المتواصلة" التي يتعرض لها المسلمون في بورما (ميانمار)، وقالت ان ما يقع بحق شعب الروهينغا من المسلمين هناك "جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي"، حسبما جاء في بيان وقالت ان مسلمي بورما ضحايا ل"جريمة بشعة ترتكب ضدهم بشكل مستمر ومتصاعد منذ أشهر"، معربة عن أنها "تدين بشدة المجازر المستمرة والمتجددة في حقهم"، كما تشجب "الصمت الدولي المريب إزاء جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي تنقل مشاهده على الهواء"، وفق البيان الذي صدر على لسان زعيمها راشد الغنوشي ودعا الغنوشي الشعوب العربية والإسلامية الى "الاحتجاج وابراز التضامن مع الضحايا المسلمين في بورما والعمل على دعم شعب الروهينغا وجمع التبرعات لهم"، حسب قوله وطالب زعيم النهضة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الأممية والحقوقية في العالم ب"التحرك لإيقاف الجريمة ونصرة المظلومين في هذا البلد"، وفقا لبيانه كانت تونس قد ادانت أواخر شهر تموز/يوليو الماضي ما تتعرض له الأقلية المسلمة من "قتل وأعمال عنف" في ميانمار، معربة عن "الانشغال البالغ" للتطورات الخطيرة التي يشهدها هدا البلد منذ فترة لقد دعا في وقت سابق شيخ الأزهر في مصر منظمة التعاون الإسلامي ل"عقد اجتماع طارئ" لوزراء خارجية الدول الإسلامية، لغرض "مناقشة تداعيات ما يحدث للمسلمين فى بورما، واتخاذ قرارات حاسمة من أجل الضغط على حكومة بورما لإنقاذ المسلمين" هناك