أشار البيان إلى أن بعض أحزاب هيئة التنسيق تلقت دعوة لحضور مؤتمر موسع للمعارضة السورية في الدوحة"، لافتاً إلى أن هذه الدعوة "ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة في الإعداد، إضافة لإشارات توحي أن هذه الدعوة لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة."وأضاف "على ضوء ما تقدم نرى أن هذا المؤتمر المزمع عقده لن يكون خطوة بناءة في عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون سببا لزيادة "الفرقة والتشرذم"، وبناء عليه فقد قرر المكتب التنفيذي عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية في الهيئة بهذا المؤتمر."وتابع "نرى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية على قدم المساواة من كافة أطياف المعارضة الرئيسية من أجل التحضير التنظيمي والسياسي، تنطلق مما تم التوافق عليه من الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لكي يبنى عليها، ونجد أنه من المناسب عقد هذا المؤتمر في القاهرة، على أن تدعى إليه كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة الديمقراطية، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك السيد الأخضر الإبراهيمي".واعتبر القيادي في المعارضة السورية هيثم مناع المجلس الوطني بانه "غير فاعل على الأرض منذ تشكيله في اسطنبول، وقلل من أهمية الدعوة الى إعادة تشكله وتوسيع وضم أطراف اخرى اليه، بحسب موقع قناة العالم الإخبارية الإيرانية.وينطلق اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمرا موسعا لبحث إنشاء "كيان سياسي جديد" يمثل كافة أطياف المعارضة السورية وتشكيل حكومة مؤقتة في المنفى.ويتزامن ذلك مع بيان للهيئة العامة للثورة السورية دعت خلاله إلى تشكيل جبهة وطنية واسعة تضم بين صفوفها قوى الحراك الثوري والعسكري المقاوم والمعارضة السياسية التي تناضل من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبناء نظام ديمقراطي في سوريا.