قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "تمكن مقاتلون من لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري من السيطرة على حقل الورد النفطي شرق مدينة الميادين بعد حصار استمر اياما عدة، ووردت معلومات عن مقتل وجرح واسر عناصر السرية المكلفة بحراسة الحقل والبالغ عددهم نحو اربعين."وأشار المرصد إلى أن المهاجمين استولوا أيضا على دبابة وناقلة جند مدرعة وذخيرة وشاحنة عسكرية.وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" أن الهجوم على الحقل "بدأ فجرا واستمر ساعات عدة، قبل أن يتمكن المقاتلون من السيطرة عليه"، ولم يصدر أي تعليق من الحكومة السورية.وتعرضت أنابيب نفط ومحطات ضخ عدة في السابق لعمليات تفجير، ووقعت اشتباكات في محيط حقول نفطية، لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها المعارضون من الاستيلاء على حقل منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011.ويعتبر حقل الورد من أهم الحقول النفطية في دير الزور الحدودية مع العراق والتي تضم أهم حقول إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سوريا، وتستثمر هذه الحقول شركات وطنية وأجنبية ومشتركة.يدانياً أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أمس السبت، أن عناصر الجيش السوري الحر قد سيطروا على "كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الدويلة في بلدة سلقين في ريف ادلب بعد اشتباكات عنيفة".، قبل أن ينسحبوا منها لوقوعها في منطقة جبلية، الأمر الذي جعلها عرضة للقصف الجوي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.ووفقا للمرصد فإن اشتباكات وقعت في محيط مطار النيرب العسكري في محافظة حلب شمالي البلاد، كما شهدت بعض أحياء مدينة حلب حيث تدور معارك ضارية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، قصفا واشتباكات متواصلة.من جانبها قالت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة المقربة من الحكومة السورية إن القوات المسلحة السورية في مدينة حلب قامت صباح السبت بعمليات تمهيدية يبدو أنها استعداد لدخول حي أغيور (أقيول) في قلب المدينة والذي يقع على أطراف المدينة القديمة على خطوط التماس مع المناطق الساخنة والتي تشهد تصعيداً مستمراً.