فعت السفارة الفلسطينية في انقرة عن زيارة محتملة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى غزة وقالت إن "منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بكل أطيافه يرحبون برئيس الوزراء إردوغان في أي وقت، وأن كل المدن الفلسطينية تتشرف باستقباله. وإننا نتمنى أن نتمكن من رد الجميل لتركيا وشعبها بقيادة رئيس الوزراء إردوغان، لدعمه القوي والمتواصل لفلسطين، وقضيتها العادلة"، حسبما جاء في بيان واشارت إلى أن "تصريح رئيس الوزراء إردوغان حول زيارة قطاع غزة جاء زمنياً بعد زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة، وما صاحبها وأعقبها من تصريحات وتحليلات مردّها أن الزيارة قد تجاوزت الشرعية الفلسطينية" وتابعت "إن سفارة دولة فلسطين في أنقرة ترى أن تصريحات رئيس الوزراء إردوغان تنسجم والموقف التركي الرسمي حيال الشأن الداخلي الفلسطيني، وأن تصريحه بنيته زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس عباس نرى أنها منسجمة مع الموقف الرسمي التركي، وأنها لو حصلت ستتم عبر الشرعية الفلسطينية ممثلة برئيسها" واعتبرت أن "الموقف التركي الرسمي عكس نضجاً سياسياً، ووعياً كاملاً في تعامله مع قضية الخلاف الداخلي الفلسطيني، وكان ومازال أحد أهم اللاعبين الرئيسيين المحاولين لإغلاق ملف الإنقسام الفلسطيني. وعليه، فإن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة تأتي في هذا السياق، وليس في أي سياق آخر قد يتبادر إلى ذهن أي جهة تحاول أن تعمق جذور الإنقسام"، وفقا للبيان