أسهب، أمس، الأمين العام للأرندي، السيد أحمد أويحيى، في الحديث عن الإنجازات الكبرى التي تشهدها البلاد في تجمع له في الشلف قائلا: ''إن التنمية مفتاح للاستقرار''، وتجاهل الإشارة إلى أي من الخلافات التي يشهدها حزبه، خصوصا بعد تعيين وزير الصحة الأسبق، يحيى فيدوم، على رأس لجنة إنقاذ الأرندي، مركزا على سرد الأرقام والإحصائيات الإيجابية، في شكل عرض حصيلة إنجازاته خلال ترأسه للطاقم الحكومي. كما تحدث أويحيى طويلا عن مظاهر التنمية واعتبر ''الإصلاحات السياسية صمّام أمان أمام رياح الربيع العربي''، مشيرا إلى أن الاستقرار الأمني والاجتماعي في الجزائر جاء نتيجة هذه الإصلاحات التي قال إنها سبقت ما يحدث من تغييرات على مستوى العالم. وتطرق أويحيى لقانون البلدية والولاية الذي دخل حيز التطبيق هذه السنة، مشيرا إلى وجود 26 ألف مترشح ضمن قوائم حزبه الذي يشارك في جميع الولايات، وحاول إقناع مناصريه بضرورة الانتخاب يوم 29 نوفمبر من أجل المساهمة في حل مشاكل البلديات طيلة الخمس سنوات القادمة. ورافع في تجمع بتسمسيلت، للدور الذي لعبه الوطنيون خلال العشرية السوداء من حرس بلدي وأعوان الدفاع الذاتي وغيرهم. كما شدد أويحيى على أن يعتمد منتخبو التجمع الوطني الديمقراطي مبدأ الأخلاق في التسيير في المجالس المنتخبة، وأوصاهم بثلاث وصايا: أولها التواصل مع المواطن، وثانيها الحفاظ على المال العام والحرص عليه، وثالثها عدم إعطاء وعود جوفاء أو غير قابلة للتطبيق.