اجتمع، أمس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بأعضاء المكتب الوطني للأرندي لتقييم الأوضاع على ضوء الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت البلاد، وندد الحزب بأعمال العنف والشغب التي طبعتها، مستنكرا التعرض للأملاك العمومية والخاصة. واعتبر الأرندي إثر هذا الاجتماع التقييمي، حسب تصريح ناطقه الرسمي، ميلود شرفي، ل”الفجر”، أن الاحتجاجات العنيفة لا تخدم المكاسب التي حققتها الجزائر، وأولها استتباب الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة انعكست سلبا على الخطوات التي تم تحقيقها في مجال التنمية، مشيرا إلى أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، حث إطارات الحزب ومنتخبيه المحليين ومناضليه، خلال الاجتماع، على تكثيف العمل الجواري والتوجه صوب المواطن، للتكفل بمشاكله والاستماع لانشغالاته، وتحسيسه بالابتعاد عن أعمال العنف. وأضاف ميلود شرفي، أن الأمين العام للأرندي، حيا جهود إطاراته ومناضليه وكل المواطنين الذين جنبوا الجزائر عواقب وخيمة، كانت ستنجر عن تلك الاحتجاجات، من خلال تدخلهم لتهدئة النفوس وإقرار صوت العقل والحكمة، حسب تعبير المتحدث.