اخترق هاكر جزائري يعرف باسم ''إسماعيل مان 54'' موقع القناة الفرنسية ''باري تي في''، ردّا على إساءة الدفاع الفرنسي السابق، جيرار لونغي ب''ذراع الشرف'' عشية الاحتفال بالذكرى ال48 لاندلاع الثورة التحريرية فيما قام آخر باختراق موقع مطار وبلدية فرنسيين. يظهر في الصفحة الرئيسية لموقع قناة ''باري تي في''، منذ أمس، خلفية سوداء كُتبت عليها عبارة تعيد للفرنسي لونغي كلمات تليق بفعلته، ودوّن الهاكر اسمه، وصورة عدد من مناصري الفريق الوطني لكرة القدم وقد كُتبت على بطونهم العارية كلمة ''الجزائر''، بحيث يحمل كل واحد منهم حرفا باللغة الفرنسية. وقال الهاكر، في اتصال هاتفي حصري مع ''الخبر''، بأنه أقدم على هذا العمل، الذي سيليه مواقع أخرى، ردّا على ''وقاحة '' اليمين الفرنسي، مضيفا ''لن تتمكّن إدارة القناة من استرجاع الموقع، لأنني اخترقت الشبكة الرئيسية التي يبثّ منها''. وأشار إلى أنه يبلغ من العمر 18 سنة، وهو من إحدى مدن الشرق الجزائري، وأضاف ''سبق لي وأن اخترقت 270 موقع إلكتروني إسرائيلي وأمريكي، بعد الإساءة للرسول الكريم عن طريق فيلم ''براءة المسلمين''. كما مكّن 100 شاب جزائري من بطاقات ''فرين كارت'' للهجرة إلى كندا، عن طريق القرصنة أيضا. كما قام هاكر جزائري آخر باختراق موقع مطار بيار فوند الفرنسي، وموقع بلدية سانت فالي، قائلا ''لن نسمح بالتطاول على الجزائر''، كرد فعل على الإساءة للثورة الجزائرية، ورفض الاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي.