وقعت دول مجلس التعاون الخليجي تعديلا على الاتفاقية الأمنية كي تنسجم ''ومتطلبات المرحلة الراهنة التي تهدف إلى توفير الأمن والحماية لمكتسبات دول مجلس التعاون''. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن ''توقيع الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس تمثل خطوة مهمة من شأنها أن تسهم في تعزيز جهود دول المجلس لتوسيع آفاق التعاون والترابط والتكامل بينها في كافة المجالات الأمنية''. وأوضح أن ''الوزراء أدانوا بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة البحرين مؤخرا، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن''، مجددين ''تضامنهم مع مملكة البحرين وشعبها الشقيق في كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها والحفاظ على مكتسبات شعبها''.