أفاد أحمد أويحيى، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، أن ''العالم يعرف جيدا الشعب الجزائري، وعليه لا يمكنه استهدافه عسكريا وبصفة مباشرة، إلا أن الأمر لا يعني أننا في منآى عن الضغوطات. ودعا أويحيى أمس، في تجمع بقسنطينة إلى ''تعزيز التماسك الداخلي، من خلال استمرار البناء، العمل، التخلص من تبعية البترول، وإلا سنبقى في هشاشة، على المستوى البعيد''. مضيفا ''هناك من كان ينتظر ربيعا في الجزائر، فأخطأوا، فنحن جزء من الأمة العربية والإسلامية، لنا تاريخنا وتجربتنا''. كما قال أن ''كل المشاكل التي تواجه المواطن 80 في المائة منها حلها على المستوى المحلي، سواء البلدية أو الولاية، ليأتي بعدها المستوى الوطني''. مطالبا مرشحي حزبه بالتزام الصدق مع المواطنين، والتضامن بين المنتخبين على جميع المستويات لتحقيق طموحات المواطن، إضافة للعمل في إطار القانون''، مذكرا بحقوق المواطن على الدولة والمنتخبين، كما له واجبات الحفاظ على ما أنجز وعدم التنكّر له، خاصة وأن الجزائر بدأت من الصفر بعد الاستقلال. وأكد الأمين العام للأرندي مجددا أن حزبه'' ليس حزبا معارضا وليس حزبا محرضا ضد الدولة والإدارة''. معتبرا أن بيت التجمع الوطني الديمقراطي ''ليس بيت الشكارة، منتخبيه سواء في قسنطينة أو غيرها خرجوا من العهدة الماضية بأيد نظيفة، ولم يدان أي منهم في قضايا نهب مال عام أو سرقة''.