ستكون المواجهة المقدّمة عن الجولة ال12 من بطولة القسم الوطني الأول المحترف، بين شباب باتنة والضيف شباب بلوزداد، بملعب أول نوفمبر بباتنة، بمثابة المنعرج الحاسم للمحلّيين لعدة معطيات، تأتي في مقدمتها الوضعية الحرجة للنادي الباتني بفعل توالي النتائج السلبية من جهة، وكذا استقالة الرئيس فريد نزار وما خلفه ذلك من توتّر داخل بيت الفريق، بسبب وزن الرجل وحجم المساعدات التي قدّمها حتى الآن. ورغم محاولة احتواء الأزمة وتعيين رجل القانون المحامي جمال بوعبد الله رئيسا بالنيابة، لحين اختيار رئيس جديد، إلا أن المهمة ستكون صعبة دون شك، خاصة مع خرجة بعض اللاعبين الذين قاطعوا التدريبات ووضعوا المدرب توفيق روابح في موقف حرج، قبل لقاء لا بديل فيه عن الفوز لتجاوز الأزمة الداخلية والذهاب بالفريق لبرّ الأمان. ويأتي في مقدّمة اللاعبين المقاطعين القائد سعيدي وفزاني وشرماط ونعمون، هذا الأخير الذي يصرّ على الرحيل، بفعل معاناته من التهميش، وكذا المدافع عبد الرزاق بيطام، الذي يكون الموسم بالنسبة له قد انتهى. من جهة أخرى، سيسجّل شباب باتنة عودة بوجليدة من العقوبة ومرازقة من الإصابة. من جهتهم أنصار الفريق باتوا مطالبين بوقفة تاريخية مع فريقهم، وهو ما دفع الرئيس الجديد للجنة الأنصار، فريوة خالد، إلى دعوة هؤلاء للتحلّي بالروح الرياضية، والتعقّل وعدم الضغط على الفريق في الظرف الحالي، والبقاء خلف النادي طيلة التسعين دقيقة. ومن جانب شباب بلوزداد، فقد أبدى رفاق عمور نية في الاستثمار في مشاكل الكاب، خاصة بعد النتيجة الأخيرة التي سجّلوها أمام أهلي البرج بأرضية ميدانهم، وهي النتيجة التي ستحفّزهم على اللعب من أجل الفوز. ومن أجل تحفيز اللاعبين، علمنا أن الإدارة البلوزدادية خصّصت منحة مغرية للتشكيلة في حالة عودتها بنتيجة إيجابية. البرنامج برج بوعريريج (ملعب 20 أوت 1955): شباب أهلي البرج شبيبة القبائل 00, 16سا باتنة (ملعب أول نوفمبر): شباب باتنة شباب بلوزداد 00 ,15 سا