أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، أن "الشعب الفلسطيني بات اليوم أمام مرحلة جديدة من مراحل الصراع مع العدو الصهيوني". وقال هنية خلال حفل تكريم أهالي الشهداء اليوم، إن الشعب الفلسطيني "حقق إنجازا هاما وانتصارا عظيما سقطت به هيبة الكيان وأسقط بموجبه طاغية الاحتلال أيهود باراك، وزير الجيش الإسرائيلي".وأضاف أن "الاحتلال حاول كسرنا فكسرناه وأراد ردعنا فردعناه، الشعب الفلسطيني العظيم صمد وانتصر".وتابع "دماء شهدائنا كانت نصرا وفتحا للقضية الفلسطينية.. نحن نتطلع لرسم استراتيجية موحدة للمقاومة لتحرير فلسطين"، معتبرا أن "الضفة المحتلة هي مركز الحسم للصراع مع العدو الصهيوني".واستهجن هنية ما وصفه بصمت العالم على قتل الشعب الفلسطيني في غزة بالسلاح والغطاء الأمريكي، داعياً المجتمع الدولي للعب دور في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل.وتقدم هنية بالشكر لمصر على جهودها، مؤكداً أن "قوة مصر هي قوة للعالم العربي والإسلامي".وبدوره طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، الدكتور محمد الهندي، الفصائل بالتوحد والالتفاف حول خيار المقاومة الفلسطينية.وقال الهندي:"ما كان لشعبنا أن يحقق هذا الإنجاز لولا صموده"، مضيفاً "السلاح لا يقاس بما لدى هذا العدو من آلة التدمير ولكن هي الروح الفلسطينية التي تنتصر.. فنحن نراهن على روح شعبنا وصموده ووحدته".أكد أن "العدو الصهيوني جن بعد أن ضربت المقاومة الفلسطينية تل أبيب والقدس"، داعياً الشعب الفلسطيني للاستعداد لجولة قادمة "أصعب". وفي ختام الحفل تم تكريم عائلات الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.