أعلن اللورد ريسبي، ممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، اليوم الأحد لوكتاة الأنباء الجزائرية، أن الهدف الأساسي من زيارته المقبلة للجزائر يكمن في متابعة المشاريع الجاري إنجازها وتحديد القطاعات الجديدة للاستثمار. وقال المسؤول البريطاني: "يتضمن برنامج زيارتي الثانية إلى الجزائر خلال هذه السنة الالتقاء برجال الإعمال المكلفين بالمشاريع الجزائرية البريطانية، حيث يتمثل الهدف الأساسي من زيارتي في متابعة المشاريع الموجودة والجاري إمجازها، إضافة إلى تحديد مشاريع الاستثمار الجديدة، علما أننا نعمل بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية في هذا الإطار". وذكر اللورد ريسبي قطاع الصحة والسكن والتربية وتعليم اللغة الإنجليزية كأهم المجالات التي من شأنها أن تمنح فرص أعمال مفيدة، وأضاف "أريد التأكيد على شيء مهم جدا يجمع بين بريطانيا والجزائر، وهو وجود شراكة حقيقية وهناك أمور كثيرة سيستفيد بعضنا البعض منها، وما العلاقات الاقتصادية سوى عامل من مجموع ميادين تشكل الإطار الشامل للعلاقات الثنائية". وللعلم فقد سبق للورد ريسبي، الذي عينه رئيس الوزراء دافيد كامرون ممثلا للشراكة الاقتصادية مع الجزائر، أن قام بزيارة إلى الجزائر في جانفي 2012، غير أن زيارته المقررة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل تعد أول زيارة له منذ تعيينه. وسيركز ممثل رئيس الوزراء البريطاني الخاص بالجزائر خلال زيارته على القطاعات خارج المحروقات لاسيما التربية وتعليم اللغة الانجليزية والصحة والسكن، علما أن التربية والصحة تعتبران المجالين اللذين تنشط فيهما الشركات البريطانية، حسب قوله.