* عرفت المرحوم شعبان زروق إنسانا وقلما وفكرا وبعد نظر، وصدمت بوفاته الفجائي، لأني لم أسمع بأن نازلة صحية قد حامت حوله في مساره الطويل الذي لم يتخلف عن مواكبة التحوّلات حتى آخر لحظة من حياته. قدر الله غالب في خلقه، وسنته ماضية في ملكه.. ولن تتبدل ولن تتغير، ولكن الموت يشعرني بجسامة الفراغ الذي يخلفه بعض الرجال. لذلك، عندما نقدم التعازي ليومية ''الخبر'' في رجل فذ حمل لواء التنسيق في شرق البلاد، فإننا، في الحقيقة، نعزي أنفسنا بتهاوي عرصة أخرى من العرصات القليلة التي بنتها سنوات المأساة الوطنية، التي كان الصحفي يعمل في ميادينها وكأنه مراسل حرب. دعواتنا لك يا شعبان بالمقامات العالية في أعالي الجنان مع الذين أنعم الله عليهم، وعزاؤنا لكل من عرفك وأحبك وكابد معك مسارات المأساة الوطنية بالدعوات بالتجلد وجميل الصبر والسلوان، وحسبنا منك أنك عشت كاظما للغيض مبتسما للشدائد. إنا لله وإنا إليه راجعون. الشيخ أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم
* حزين هو اليوم الذي فقدناك فيه إلى الأبد، يا أعز مخلوق في الكون، أخي وابن عمي زروق شعبان، عن عمر يناهز 59 سنة.. تحطمت قلوبنا بفراقك، وعجزت لغتنا عن التعبير عن مشاعرنا، لشدة ألمنا وحسرتنا.. انطفأت شمعتك إلى الأبد، فما عسانا إلا أن نقول إن العين لتدمع والقلب ليحزن، وإنا على فراقك، يا شعبان، لمحزونون. رحمك الله، وجبر مصابنا فيك، وجعل الفردوس مثواك، واللقاء بإذن الله في جنة الخلد. ابن عمك ناصر زروق وزوجته كاتي من كندا
* تلقينا ببالغ الحزن والأسى، فاجعة نبأ وفاة الزميل والأخ شعبان زروق، المدير الجهوي لجريدة ''الخبر'' بالشرق قسنطينة. وليس لنا عزاء إلا إيماننا بقضاء الله وقدره. وأمام هذه الفاجعة الأليمة، يتقدم مسيّرو وكافة عمال شركة ''الخبر'' لتوزيع الصحافة بالشرق، بخالص تعازيهم لأسرة الفقيد، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يجعله في جنات النعيم. مسيّر شركة ''الخبر'' لتوزيع الصحافة دار الصحافة قسنطينة لزهر شين
* ببالغ الأسى والحزن، تلقينا كغيرنا من قرّاء يومية ''الخبر'' ومواطني الجزائر، بسطحها وعمقها، نبأ وفاة المغفور له شعبان زروق، الصحفي والمسرحي والفنان والكاتب والإنسان والأخ، الضاربة جذوره في عمق الوجدان. لن نبكيك، سيدي، لأنك، وبكل صدق، ستظل حيّا في قلوبنا، لأن كل زاوية من بيتي تحمل قصاصة اسمك. لن أبكيك، لأن ابتساماتك وأمنياتك وصدق نظراتك على الركح، مازالت ساكنة أصلية في عمق عيوني وقلبي. أخي.. وداعا، إخواني.. صبرا، أخواتي.. عونا، فالقلب لا يتسع لهول الفاجعة، لكن ''الله منح الله يأخذ''. وبدوري، أضرب وأمسك بأيدي عائلة الفقيد (الأسرة، الجريدة، القرّاء والأحبة..)، وأقول كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، سوى فاجعة الموت، فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر.. رحمة من عند الله.. لكنك يا شعبان ستظل كبيرا.. كبيرا.. كبيرا.. ''إنا لله وإنا إليه راجعون'' ''ربنا سعه برحمتك ومغفرتك إنه كان من عبادك المؤمنين''.. آمين.. آمين.. آمين. الأستاذ والباحث كمال عميرة عين قشرة سكيكدة