تأخر، مساء أمس، الخطاب الذي كان سيلقيه الرئيس المصري محمد مرسي، والذي كان مقررا في حدود الساعة السادسة مساء بتوقيت مصر، مثلما أشار إليه وزير العدل صبيحة أمس. ونفى المتحدث باسم الرئاسة تحديد أي موعد لخطاب الرئيس، في حين ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس مرسي سجل كلمته للشعب المصري في مقر الحرس الجمهوري. ومن جهته، قال أحد مساعدي مرسي، رفض الكشف عن اسمه، إن الرئيس المصري سيمدّ يده إلى المعارضة، وسيدعو إلى الحوار، لكن من دون تحديد أي مقترحات ملموسة. أما صحيفة ''الوطن'' المصرية، فأشارت إلى أن مرسي قد يؤجل الاستفتاء على الدستور لإفساح المجال للحوار. وفي سياق آخر، قالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن الرئيس محمد مرسي اجتمع مع وزير الدفاع ووزراء آخرين، أمس الخميس، لبحث سبل تحقيق الاستقرار في البلاد، بعد اشتباكات بين أنصاره ومعارضيه أمام القصر الرئاسي. وأضاف البيان أن مرسي اجتمع مع رئيس الوزراء، هشام قنديل، ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزراء آخرين، بينهم وزيرا العدل والداخلية. وأوضحت الرئاسة، في بيانها الذي نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للرئيس مرسي، أنه تم، خلال الاجتماع، بحث سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية، للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة.